لماذا اعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية الروائي أيمن العتوم؟

اعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية، أمس الإثنين، الكاتب والروائي د. أيمن العتوم على خلفية رواية له بعنوان “حديث الجنود”.

الرواية تتحدث عن أحداث جامعة اليرموك عام 1986م إذ كانت المرة الأولى التي تتخذ فيها السلطات الأردنية قرار اقتحام الحرم الجامعي وقمع الاحتجاجات التي اندلعت لأسباب مطلبية.

قال خالد، شقيق الروائي د. أيمن العتوم: إنه قابل شقيقه المحتجز في مركز أمني تلاع العلي، مشيراً إلى أن توقيفه جاء على خلفية برنامج خارج النص والذي بث على قناة “الجزيرة” الفضائية وتناول رواية حديث الجنود التي هي من تأليف شقيقه.

وأضاف خالد في منشور له عبر صفحته على “فيسبوك”، ونشرته الصفحة الرسمية للدكتور أيمن، أن تهمة شقيقه هي إهانة الشعور الديني، وأن القضية ستعرض على المحكمة.

وحول تفاصيل الاعتقال، قال خالد: اعترضت سيارة شقيقي التي كان يقودها قرب دوار الواحة مركبة مدنية يستقلها 4 أشخاص بزي مدني طالبين منه مرافقتهم للمركز الأمني القريب من المنطقة.

من جانبه، قال المحامي محمد الشبلي، محامي الكاتب أيمن العتوم: إنه تم تقديم اعتراض على الحكم الصادر بحق العتوم، صباح اليوم الثلاثاء، وننتظر خلال ساعات قبول الاعتراض، والإفراج عنه.

وأضاف الشبلي في تصريح صحفي أن التهمة المرفوعة عليه هي “إهانة الشعور الديني”، على إثر نشر رواية “حديث الجنود” قبل سنوات.

ولفت إلى أن العتوم سيخرج بريئًا من هذه القضية، لأن الراوية التي حُكم عليها لا تمس الشأن والشعور الديني لا من قريب ولا من بعيد.

وذكر الشبلي أن القضية مرفوعة منذ عام 2014م، إلا أن العتوم لم يحضر إلا جلستين، ولم يستمر بالحضور لـ”عدم التبليغ، وتم الحكم عليه دون معرفتنا”، على حد تعبيره.

Exit mobile version