العاهل السعودي في الكويت 8 ديسمبر، 8 ديسمبر عطلة المولد النبوي، الكيان الصهيوني يستعين بطائرات “الشبح” لمواجهة إيران، الحوثيون وصالح يشكلون حكومة.. هذه كانت أبرز العناوين التي تناولتها الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء.
الملك سلمان يزور الكويت
علمت “الجريدة”، من مصادر مطلعة، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيقوم، عقب مشاركته في القمة الخليجية السابعة والثلاثين التي تستضيفها البحرين أوائل ديسمبر المقبل، بزيارة أخوية إلى دولة الكويت بتاريخ 8 من الشهر ذاته، وتستمر ثلاثة أيام.
8 ديسمبر عطلة المولد النبوي
ذكرت “الأنباء” بأن مجلس الوزراء عدّل في جلسته الوداعية أمس قرارات عطلة المولد النبوي الشريف التي توافق الأحد 11 ديسمبر المقبل لتصبح الخميس السابق للعطلة، والموافق 8 ديسمبر.
وجاء هذا القرار بدلاً من القرار الحالي الذي ينص على ترحيل عطلة المولد النبوي الشريف إذا صادفت يوماً أثناء الأسبوع إلى الخميس الذي يليها.
الكيان الصهيوني يستعين بـ«الشبح» لمواجهة إيران
قالت أوساط عسكرية صهيونية: إن إقرار الحكومة الأمنية المصغرة مساء الأحد طلبَ المؤسسة الأمنية إتمامَ صفقة شراء 17 مقاتلة/ قاذفة أمريكية من طراز «إف – 35 الثالثة» (الشبح) قفزةً نوعية في قدرات سلاح الطيران “الإسرائيلي”.
وأشار مراقبون، بحسب “الحياة”، إلى أن الطائرات الجديدة ستكون بمثابة رأس الحربة لسلاح الجو، الذي يُعتبر الذراع الإستراتيجية لـ”إسرائيل” في الشرق الأوسط، ولفتوا إلى أن الحكومة إذ تبرم صفقة ضخمة كهذه، فإن عينها تبقى نحو إيران التي باتت تعتبرها التهديد العسكري الأبرز لها.
ومن المتوقع أن يتسلم الكيان أول طائرتين من هذا النوع بعد أسبوعين، على أن تصل سبع طائرات أخرى السنة المقبلة وستٌّ أخرى سنوياً حتى عام 2021م، ليصل إجمالي العدد إلى 50 طائرة.
الحوثيون يعلنون عن تشكيل “حكومة إنقاذ”
أعلن ما يعرف بـ”المجلس السياسي” المؤلف بالمناصفة بين جماعة الحوثيين وحزب المؤتمر برئاسة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، مساء الإثنين، عن تشكيل ما سمّوه “حكومة الإنقاذ الوطني”.
وبحسب صحيفة “العربي الجديد”، فإن هذه خطوة من شأنها أن تمثل عقبة جديدة أمام جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية مطلعة أن الإعلان عن تشكيل الحكومة يأتي بعد أن سلم حزب المؤتمر الذي يترأسه صالح، يوم الأحد، قائمة بأسماء ممثليه في الحكومة التي يطلق عليها الانقلابيون “حكومة الإنقاذ الوطني”.
وكان الحوثيون قد كلفوا في سبتمبر الماضي، بن حبتور، تشكيل “حكومة إنقاذ”، تمثل الانقلابيين في صنعاء، إلا أن تسمية أعضاء الحكومة تعذرت، وكانت مصادر قريبة من الحوثيين، تتهم في فترة سابقة، حزب صالح، بعرقلة الإعلان عن تشكيلها.