صحف الإثنين: استقالة الحكومة.. أمريكا تقاتل مع “الحشد الشعبي” في الموصل

الحكومة تستقيل اليوم، والقوات اليمنية تصد هجوماً عنيفاً على تعز، والقوى السنية تتحفظ على قانون “الحشد الشعبي”، وأمريكا تقاتل مع “الحشد الشعبي” في الموصل، كانت أبرز العناوين التي تناولتها الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الإثنين.

استقالة الحكومة

نقلت صحف محلية عن مصادر وزارية أن الحكومة ستقدم استقالتها اليوم في اجتماع مجلس الوزراء.

وبحسب “القبس”، أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير العدل وشؤون مجلس الأمة بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، أن الحكومة ستقدم استقالتها في اجتماع مجلس الوزراء اليوم.

وقال العبدالله: إن الحكومة ستستقيل وفقا لما نص عليه الدستور، بعد أن أعلنت نتائج الانتخابات.

القوات اليمنية تصد أعنف هجوم عسكري في تعز

تمكن الجيش الوطني اليمني من صد أشرس هجوم عسكري منذ بدء الحرب تنفذه مليشيات الحوثي والقوات المتحالفة معها الموالية للمخلوع علي عبد الله صالح على الجبهة الشرقية بمدينة تعز، وفق مصادر في قوات الجيش الوطني، لـ”العربي الجديد”.

وسقط في الاشتباكات التي دارت لعدة ساعات خمسة من أفراد الجيش الوطني وأصيب عشرة آخرون بجراح، في حين سقط ما لا يقل عن عشرة قتلى من المليشيات المهاجمة بينهم قيادي في الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع.

وجاء هجوم المليشيات بعد حشدها تعزيزات عسكرية ضخمة من محافظة صعدة وعمران وذمار وإب، بهدف اجتياح المدينة من عدة محاور ولم تنجح. كذلك شنّت المليشيات الانقلابية قصفاً عنيفاً على أحياء العسكري وصالة والمكلكل ووادي الديم وحوض الأشراف وحي مستشفى الثورة شرقي المدينة، بالإضافة إلى أحياء جبل جره وبيرباشا والدحي شمال وغرب المدينة.

تحفظ قوى سنية على قانون “الحشد الشعبي”

دخل العراق في أزمة سياسية جديدة بعد إقرار قانون «الحشد الشعبي» بالغالبية، وسط تحفظ القوى السياسية السنّية.

وأقر البرلمان أول من أمس قانوناً يشرعن «الحشد الشعبي» الذي تُوجه إلى بعض فصائله انتقادات واتهامات محلية ودولية بانتهاك حقوق الإنسان.

وبحسب “الحياة”، تكمن مخاوف القوى السياسية المعترضة على تشريع القانون في عدم قدرة الحكومة على حصر القرار بها، خصوصاً أن قرارات سابقة أصدرها رئيس الوزراء حيدر العبادي لم يتم تطبيقها، وبينها تعيين قائد عسكري في هيئة «الحشد» منتصف عام 2015 قوبل برفض شديد من الفصائل التي اعتبرت أن لديها سياقات عمل تختلف عن السياقات العسكرية المتبعة. فضلاً عن ذلك فإن فصائل «الحشد» ليست متجانسة، اذ تنقسم الى ثلاثة أصناف متباينة من حيث التسليح وإعداد المقاتلين والأهداف، فبعضها مدعوم من إيران وهو الأقوى والأكثر تسليحاً، وبعضها تابع للمرجع علي السيستاني وليست لديه طموحات سياسية، والثالث تابع للأحزاب الشيعية التقليدية.

أمريكا تقاتل مع «الحشد الشعبي» في الموصل

نقلت صحيفة “القدس العربي” عن أحد الضباط في الجيش العراقي أن القوات الأمريكية باتت تشارك فعلياً في معارك الأحياء الشرقية لمدينة الموصل، كما أمرت الكوادر الصحافية بمغادرة تلك الأحياء.

وأكد الضابط أن القوات الأمريكية باتت تقاتل جنباً إلى جنب مع ميليشيات الحشد الشعبي في الأحياء الشرقية للموصل، حيث تم تجهيز أكثر من 700 عنصر من ميليشيات الحشد الشعبي للدخول بشكل موجات بشرية أمام القوات الأمريكية في محاولة للتوغل في أحياء جديدة داخل المدينة، لكن تلك المحاولات باءت بالفشل إلى الآن بسبب مقاومة مقاتلي تنظيم “داعش”.

وحذرت القوات الأمريكية من أنها ستلجأ إلى سياسة الأرض المحروقة إذا ما فشلت بالتقدم في أحياء مدينة الموصل، حيث أكدت للقوات العراقية أنها لن تسمح بفشل معركة الموصل تحت أي ظرف، مشيرة إلى تبني القوات الأمريكية سياسة الزج بأمواج بشرية من عناصر الحشد الشعبي مع قصف مكثف يستهدف الشوارع في المدينة وجسورها التي لم يتبق منها سوى جسر واحد يربط جانبي المدينة.

Exit mobile version