الحربش: الكويت بحاجة إلى رجال بعد أن شعرنا بالخطر والممارسات الانتقامية
فهيد الهيلم: الكويت مرت بـ 3 سنوات عجاف من عمرها وتحتاج اليوم إلى فزعة أهلها
أعلن مرشح الدائرة الخامسة النائب الاسبق الصيفي مبارك الصيفي انه لن يصوت لمرزوق الغانم في حال ترشحه لرئاسة المجلس المقبل.
وقال الصيفي في ندوته «لا للدولة البوليسية» ان صوتي لا يمكن ان يكون لمن حرض على سحب الجناسي وشطب الاستجوابات واعتدى على الدستور، كما انني لن تكون ارادتي في يد شيخ ضد شيخ او تاجر ضد شيخ بل حر الارادة كما عهدني اهل الكويت.
واضاف الصيفي: نتكلم بمرارة الحزن على الكويت التي بعد ان كانت واحة الحرية تحولت الى دولة بوليسية شهدت سحب جناسي البرغش و47 فردا من عائلته، حسبي الله عليهم، والجبر والعوضي، وسعد العجمي الذي القته دورية خارج الحدود ولم ير ابناءه منذ سنة و8 أشهر، وفي كل جلسة لمجلس الوزراء يقال ان لديهم «لستة» لفلان وعلان ثم لا يصدر شيء وكل ذلك من اجل ارهاب الناس، مشددا على ان هذه الدولة البوليسية برعاية جابر المبارك ووزير الداخلية محمد الخالد، ونقول لهم ان غدا لناظره قريب، وسنعود بدولة القانون ونقضي على الدولة البوليسية التي تنعمون بها وسوف ننتزع منهم سلاح تهديد المواطنين بسحب الجنسية ليكون بيد القضاء.
وبين ان سجن اصحاب الرأي المخالف مثل مسلم البراك واياد الحربي وغيرهما من سجناء الرأي والتشكيك في وطنية المواطنين وتفتيش كل من يرتدي شماغا احمر هو نموذج صارخ للدولة البوليسية، لافتا الى ان هناك تقارير طبية لمواطنين تم تعذيبهم واعتقالهم في ادارة الجنسية والجوازات بل وتم صب الماء في «خشومهم» لأن الحكومة فجرت بالخصومة، مؤكدا ان الجنسية ليست مجرد ورقة للحصول على وظيفة او بيت بل هي انتماء.
وأكد أن القبائل لديها رسالة للحكومة انهم غاضبون من الدولة ويشعرون باضطهاد الدولة لهم وسيكون لهم موقف في اخراج الشرفاء واهانة القبائل لا احد يستطيع ان يفعلها وسوف نستعيد هيبة هذا الشعب داخل مجلس الامة.
وانتقل الصيفي الى وثيقة الاصلاح الاقتصادي التي اتهمها بأنها فاشلة لأن الحكومة تريد للمواطن ان يلهى في معيشته ولا يفكر في شيء آخر رغم ان كل المكاتب الاستشارية في العالم اكدت قوة الاقتصاد الكويتي فزادوا البنزين ويريدون اضافة ضرائب وقيمة مضافة ولكن بإذن الله سنتصدى لكل ذلك في يوم 26 نوفمبر لأنه يوم مفصلي في تاريخ الشعب بين الحرية والعبودية، الكرامة والذل.
وقال سيسقط «المناديب» الذين صمتوا صمت القبور حينما وصفهم مازن الجراح بهذه الكلمة ولم يقولوا حتى «بم» كما صمتوا امام سحب الجناسي واعادوا الحبس الاحتياطي لـ21 يوما بعد ان خفضناها لـ4 ايام لكي يتم تعذيب المحبوس وقانون العزل السياسي والبصمة الوراثية سيئ الذكر، مشيرا الى ان المجلس المنحل أقر بلمح البصر 3 مليارات دينار لوزارة الدفاع لا نعرف اين ذهبت؟
من جانبه، قال مرشح الدائرة الثانية النائب الاسبق د.جمعان الحربش ان الكويت بحاجة الى فزعة رجال تستند اليهم وفزعة رجل شريف مثل الصيفي رجال ما تكسر عينه بل يكسر عيونهم بالموقف الصحيح بعد ان شعرنا بالخطر بعد الممارسات والانتقام الذي مارسوه في السنوات الثلاث الماضية ولو اردنا المجلس لشاركنا من اول مرة ومشاركتنا اليوم جاءت بعد تشريد الاسر وسحب الجنسيات من البرغش والجبر قبل عيد الفطر ورمي سعد العجمي بين منفذي النويصيب والخفجي.
واضاف: لن نخليها او نخليهم وسننادي ابناء الكويت فهي فزعة ووقفة واحذروا ان يذهب الصوت لمن هو ليس بكفو او طماع او حرامي، ناهيك ان يكون مندوبا، فـ26 نوفمبر تعني الكثير لنا ولهم وممارسة 3 سنوات في المواطنة وتهديد المواطنين وسحب الجناسي او زيادة الكهرباء والبنزين ومناقشة تحويل مسلم البراك للنيابة عبر «قروبات» بالواتساب او يتكلم وزير الداخلية عن البراك والاغلبية دون ان يوقفه احد.
وقال والله اذا خرجت النتائج لصالحهم سيقولون ان ما فعلوه صحيح والجاي أخطر لكن ان تحالفنا فسنسقط مناديبهم ورسالة الصوت الواحد هدفنا منها ان يكون داخل المجلس رجال وإلا فانه لو دعم مواطن سيارة شيخ او تاجر باجر يتصل على الجنسية ويصير المواطن «بدون»، مؤكدا انهم يريدون منا ان نصل للملل وان وصلنا يحلوا المجلس لكن «والله لن نمل من الكويت ولا يوجد غيرها لنا ولن نتركها لهم نعلم بأدواتهم الكثيرة وسنبقى مصممين ومحافظين عليها».
واشار الى انهم سعوا الى حل المجلس السابق رغم توافقه مع الحكومة والذي يعتبر حديقة خلفية للشيخ والتاجر ومجلس الوزراء، لأنهم يعلمون أن الافراج عن مسلم البراك سيكون في ابريل المقبل ومتوقعون انه يخوض الانتخابات ومعه المعارضة وسيحدث اكتساحا في الصناديق فقدموا الانتخابات على امل ان بعضنا لن يخوض الانتخابات لكن سنقلب عليهم الطاولة بإذن الله وسنغير المعادلة، وسيأتي الرد بالصناديق ليقضي على كل طموحاتهم وحوبة البرغش والجبر والعجمي والعوضي لن تغيب عن كل الكويتيين، ومن يصوت لمندوب فهو بمنزلة من سحب جنسية البرغش.
من جهته اعتبر الناشط السياسي فهيد الهيلم ان الكويت مرت بـ 3 سنوات عجاف من عمرها وتحتاج اليوم إلى فزعة اهلها خاصة وأن الدائرة الخامسة التي اخرجت في فبراير 2012، مقاعدها العشرة لتمثلها حقيقة ولذا كانت اول ما تلتفت اليه الحكومة لتوقف خيارات اهلها.
وقال الهيلم ان الصيفي احد اصحاب المواقف التي سطرها التاريخ يوم اراد البعض ان يتراجع ويتخندق مع الحكومة فقدم استجوابا لحكومة تستحق ان تستجوب على هوية ابناء البلد عندما كتب وزير مقالا يصنف فيه ابناء الكويت بين حضر وبدو وخارج وداخل.
وأضاف الهيلم أن الكويت تعيش احلك الظروف وتحتاج رجالا كما قال الفاروق لواليه في مصر «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا» ونصر شخصا من غير ديانته، وها نحن نقول هذه المقولة بعد ان اتت الحكومة وتجور على ابناء البلد.
وشدد على أن التعسف من قبل الحكومة في الفترات الماضية وسحب جناسي ابناء الكويت جعل ابناء القبائل يشعرون بانهم مستهدفون وان السهام موجهة اليهم بعد وإلا فالجرم لمن اطلقوه من الكلاب المسعورة على السعودية ويُحمى بينما يُستقصد ابناء القبائل، فلا مجال لصامت بيننا اليوم بعد مرور 3 سنوات عجاف والبلد بمنزلق خطير تسبب في احتقان الناس.
وأشار الهيلم إلى أن مشاركة اهل الكويت ستؤدب مناديب المجلس المنحل بعد ان استأثر البغاة في ارضنا من خلال موقف تاريخي يوم الانتخابات، بعد ان امضينا 3 سنوات والمناديب لم ينطقوا بكلمة فمست جيوبنا وكراماتنا والناس طلبت من الصيفي واخوانه المشاركة لرد الظلم عنهم وليس للمطالبة بشيء، وهي كلمة خطيرة لا تقال إلا في ظل حكومات احتلال فهل يعي جابر المبارك ووزراؤه انهم اوصلوا الناس الى هذه المرحلة الخطيرة بسبب سياساتهم.
وقال الهيلم إن الدولة البوليسية عنوان تعرضت له مع مندوب من المناديب السابقين وزير العدل السابق يعقوب الصانع الذي طالب بإعدامي مع حمد المطر مسلم البراك وعبدالعزيز السعدون، وبالأمس القريب في ندوته يقول ما بينه وبيننا شيء ويدعو لمسلم البراك ان يفك عوقه، داعيا اياه الى مناظرة علنية يكشف فيها كل منهما ما عنده امام الشعب.
واضاف انه اتهمنا بالفكر التآمري وانا ادعوه امام الشعب ان يواجهني بمناظرة علنية في المكان والزمان الذي يريده من مقر رجل المواقف الثابت الصيفي مبارك الصيفي ليثبت للشارع الكويتي صدق ما يدعيه علينا «فهل تقبل يا الصانع هذا التحدي؟». واضاف ان الشكوى التي ادعى بها علينا بالباطل حُفظت بالنيابة لأنها ادعاء باطل لأنه اراد اتهامنا بالشبهة والظن، وخرجنا منها بالوجه الأبيض فلا نجامل احدا على حساب الكويت متابعا: «اذا كانت هذه عقلية من تسلم زمام السلطة التنفيذية فكيف نأتمنهم ويأتمنهم رئيس الوزراء وكيف يعيدهم الشعب الكويتي، فوجود مثل هذه العقليات في السلطة التنفيذية اكبر دليل على الدولة البوليسية.
وتابع: ان لم يقبل (اي الصانع) بالمناظرة فبيننا ساحات القضاء وسيثبت كذب ادعاءاتك واقولها لك ولامثالك «لا تلوذ باجر ان وصلت بالحصانة البرلمانية لتثبت صدقية ادعائك ولا تطلب من المجلس رفع الحصانة بل اطلبها من الآن، فنحن تلاميذ سيدنا محمد القائل صلى الله عليه وسلم «إذا خشيت امتي ان تقول للظالم يا ظالم فقد تُودّع منها» ونحن نقول اليوم انت يا الصانع ظالم في ادعائك وكلامك بالتلفزيون ويجمعنا التحدي ونحن رجال نتحدى ولا نلوذ بالحصانة او غيرها وبيننا المناظرة العلنية فان رفضت فبيننا القضاء.
اما الناشط السياسي الدكتور عبدالهادي العجمي فقال ان العجمان كانوا في الكويت عام 1860 اي قبل تاريخ اعطاء الجنسية وفق المادة الاولى بـ60 عاما وشاركوا في حرب الملح والصبيحية.
واضاف أن التهميش والإهانة للقبائل لتزوير الوعي وجاءوا بأشخاص تكلموا عنهم بعد ان فتحوا لهم اكثر من 21 قناة وبعد ان تكلموا عنهم القوهم بالسجن والآن هم في زبالة ثانية وان ارادوا احضارهم مرة اخرى احضروهم.
واكد ان المجلس المنحل لم يشكل تهديدا ماليا للمواطنين بل مثل تهديدا امنيا لأنه كان جزءا من رسالة تهديد، ما يتطلب منا التصويت لمن يمثلنا لا من يمثل علينا واخذ المناقصات بعد ان لبس ثوب الشعب وتحدث باسمنا.