صحف الأحد: وساطة خليجية بين الرياض والقاهرة.. السلطات العراقية تلاحق “الحشد العشائري”

وساطة كويتية إماراتية بحرينية بين الرياض والقاهرة، ووقف راتب موظف التربية المنقطع عن العمل 7 أيام، ودونالد ترامب يهادن الأسد، والسلطات العراقية تلاحق “الحشد العشائري”، كانت أبرز العناوين التي تناولتها الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الأحد.

وساطة خليجية لحل الخلاف بين الرياض والقاهرة

نقلت “الراي” عن مصادر مصرية رفيعة المستوى أن محاولات حثيثة تقوم بها الكويت والإمارات والبحرين، لرأب الصدع في العلاقات المصرية – السعودية، كاشفة أن الاتصال الهاتفي الذي اجراه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمير صباح الأحمد الجابر الصباح يأتي في هذا الاطار ويستكمل جهوداً خليجية أخرى.

وأوضحت المصادر: “على الرغم من التزام الصوت الرسمي في البلدين لغة التهدئة، بل والتعليق أحيانا بأن لا خلافات، ورغم الخطوة الإيجابية التي أقدمت عليها المملكة بالتضحية بأمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد مدني عقب تعليقاته على القيادة المصرية، إلا أن هذا كله لا يعني أن العلاقات بين أكبر دولتين عربيتين، كما كانت على حالها قبل أشهر قليلة”

وعكس البيان الرسمي الذي صدر عن الرئاسة المصرية وجود وساطة إماراتية حيث أشار إلى أن ولي عهد أبو ظبي أكد للرئيس السيسي «أهمية مواصلة العمل على توحيد الصف العربي وتضامنه والتيقظ من محاولات شق الصف بين الدول العربية الشقيقة سعياً لزعزعة الاستقرار في المنطقة». مؤكداً أن العلاقات بين مصر ودول الخليج تعد ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة.

“التربية” توقف راتب الموظف المنقطع عن العمل 7 أيام

أعلن وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري وقف راتب الموظف عند بلوغ انقطاعه عن العمل 7 أيام.

وبيّن الأثري في تعميم وجهه لجميع العاملين في الوزارة “إذا زاد الانقطاع على 15 يوماً يتعين على جهة الإدارة مخاطبة إدارة الموارد البشرية لاتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك بعد التأكد من صدور القرار الاحتياطي بوقف صرف الراتب للموظف المنقطع وفق المادة 81 من نظام الخدمة المدنية”، وفقاً لـ”الراي”.

ترامب يهادن الأسد ويتجنّب روسيا

حدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ملامح السياسة الخارجية التي سينتهجها، وتتضمّن مهادنة الرئيس السوري بشار الأسد، لمصلحة «القضاء» على تنظيم «داعش»، وتجنّب مواجهة روسيا في سورية.

وسُئل عن دعم واشنطن فصائل المعارضة المعتدلة لنظام الأسد، فأجاب: “كان لديّ دوماً رأي مغاير عن كثيرين، في شأن سورية”. واقترح “التركيز في شكل أكبر على محاربة داعش في سورية، بدل وضع أولوية لإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد من الحكم”.

السلطات العراقية تلاحق قيادات بـ “الحشد العشائري

كشفت قيادات قبليّة محلية في محافظة الأنبار، السبت، عن قيام السلطات العراقية بإصدار مذكرات قبض بحق قيادات “الحشد العشائري”، الذي يقاتل “داعش”، في المحافظة، معربةً عن تخوّفها من اللجوء للمذكرات في إطار التصفيات السياسية.

وقال القيادي بـ “الحشد العشائري”، شيخ عشيرة البومحل، عاشور المحلاوي: إنّه أُبلغ بصدور مذكرة قبض بحقه من السلطات القضائية في مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار غربي العراق، معرباً عن تفاجئه بصدور المذكرة، لأنّه يقاتل تنظيم “داعش”، منذ أكثر من عامين، وفق “العربي الجديد”.

وتَشكّل “الحشد العشائري”، بداية عام 2015، وضمّ عشائر محافظة الأنبار، بهدف تحرير مدن ومناطق المحافظة من سيطرة “داعش”. ولا تتلقّى التشكيلات العشائرية دعماً كافياً من الحكومة العراقية، بسبب رفض بعض قادتها، الانضواء ضمن مليشيات “الحشد الشعبي“.

واعتبر القيادي في تجمّع العشائر المتصدية لـ”داعش”، فاضل العيثاوي، أنّ صدور مذكرات قبض بحق قيادات “الحشد العشائري”، يشير إلى وجود “مؤامرة” على القوات القبلية التي تقدّم دعمها للقوات العراقية في قتال تنظيم “داعش”. ورأى أنّ دوافع مثل هذه المذكرات قد تكون سياسية، تحاول إسقاط بعض رموز المحافظة التي بدأت تتحرّر من التنظيم.

Exit mobile version