تحذير من عواقب التواجد الإيراني بين مسلمي نيجيريا

حذر مراقبون من نشر إيران التشيُّع في نيجيريا، وما يستتبع ذلك من آثار سلبية على البلاد.

وبحسب موقع “المسلم”، أكد المراقبون أن التركيز الإيراني على نشر التشيع شمال نيجيريا يهدد بتفجير موجة عنف بين المسلمين.

وقال مراقبون: إن السكان المحليين بدؤوا يشعرون بتوسع التأثير الإيراني بينهم، وخاصة مع نجاح طهران في بناء مساجد ومدارس دينية للشيعة الذين استقطبتهم الحركة النيجيرية التي يقودها إبراهيم يعقوب زكزاكي التي هي بمثابة “حزب الله” اللبناني.

ودفع الدعم الإيراني السخي للحركة النيجيرية إلى تحدّي الدولة، ومواجهتها بالقوة، فضلاً عن استهداف خصومها السُّنة الذين لا يحصلون على دعم سخي مثلها من الخارج.

ويأتي التركيز على نيجيريا ضمن خطة أشمل للتوسع في أفريقيا، وتستفيد إيران في ذلك من تراجع الجمعيات المدعومة من الدول السُّنية.

وتقول تقارير مختلفة: إن حركة زكزاكي تلقت من إيران دعماً عسكرياً وتدريبات على حروب العصابات واستخدام الأسلحة الخفيفة وتصنيع القنابل اليدوية، فضلاً عن الدعم المباشر للدعاية الدينية وسفر قياداتها إلى إيران لتلقي التكوين الديني وإعلان الولاء للمرجعية هناك.

Exit mobile version