كشف تقرير اتحادي صدر قبل أيام أن معدل الانتحار بين طلبة المرحلة المتوسطة في الولايات المتحدة تضاعف بين عامي 2007 و2014م ليتخطى للمرة الأولى عدد الوفيات بين المراهقين بسبب حوادث السيارات، بحسب “رويترز”.
ووفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أتلانتا بالولايات المتحدة، زاد المعدل السنوي للانتحار بين المراهقين من 0.9 إلى 2.1 من بين كل 100 ألف، في حين تراجع معدل الوفيات بسبب حوادث الطرق في نفس المرحلة العمرية إلى 1.9 من بين كل 100 ألف.
وبحسب التقرير، انتحر 425 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً خلال عام 2014م، بينما قتل في حوادث سيارات خلال نفس العام 384 فقط في المرحلة العمرية ذاتها.
وفي مقابلة هاتفية، قال مارك كابلان، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا، معلقاً على التقرير: إن أي زيادة (في انتحار الشباب) ينبغي أن تكون مثيرة للقلق بلا شك.
وأضاف أنه ربما نكشف عن بعض الأسباب في الوقت المناسب، لكن لابد من توخي الحذر الآن قبل القفز إلى أي استنتاجات.
وتابع أن الأسباب الكامنة وراء الانتحار معقدة للغاية؛ مما يجعل من الصعب شرح النتائج الواردة في التقرير.