سياسيون وإعلاميون عن “تعويم الجنيه”: مصر على حافة الهاوية

– محمد عطية: عرفتوا ليه كنا بنقول: “يسقط حكم العسكر”؟

– سيف الدولة: النظام يكره الناس ويتفنن في إيذائهم

– القرة داغي: الجنيه المصري لم يتعلم السباحة فغرق

– أكاديمي إماراتي: مصر على حافة هاوية صعبة للغاية

– يحيى القزاز: تعويم الجنيه هو الفُجر بعينه والفساد بذاته

– نجاد البرعي: الشعب لم يجد من يحنو عليه

– ممدوح حمزة: تعويم الجنيه جعلنا مثل سورية واليمن

– الدويلة: مصر لن تتحمل تداعيات تعويم الجنيه

– باسم يوسف مهاجمًا الإعلاميين: قدرتهم على تبرير الفشل جبارة

– تقادم الخطيب: مصر تسير على طريق الصومال

– خالد علي: تعويم الجنيه كارثة لكافة الطبقات الفقيرة والمتوسطة

– “6 أبريل”: تعويم الجنيه سيسحق الفقراء

أدانت حركة شباب 6 أبريل قرار البنك المركزي بتحرير سعر صرف الجنيه المصري، وقالت الحركة في تغريدة عبر حسابها على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “تعويم الجنيه سوف يسحق الفقراء، قرض الفاشل”.

وقال الإعلامي باسم يوسف: “المفروض يتعمل أفلام تسجيلية ودراسات ورسائل دكتوراه على أحمد موسى وبقية شلة الإعلاميين الحلوة دي”.

وتابع: “الناس دي بتقوم بدور خارق للعادة، إزاي يطّلع إمبارح يقول الدولار بعشرة والناس تصحى تلاقيه بـ 13 الصبح وشارخ على 16 على آخر اليوم ويطّلع عادي ويقول أن دي ضربة معلم عشان الإخوان خسروا 18 مليار دولار بالحركة دي، أو يجيب مشهد من فيديو جيم على أنها غارات للجيش الروسي و يكمل عادي، أو يطّلع ينفي صفقة الطيارات الرئاسية وبعدين يبررها عادي، أو يقول للناس تشرب مية بـ الليمون وفي نفس ذات الجملة يحكي على أكلاته المفضلة الغالية، أو يروج أن حسن مالك هو سبب أزمة الدولار، أو أن البلد كويسة وأن اللي بيحصل دي إشاعات سببها عصابة بتروج للمناخ التشاؤمي”.

وواصل: “القدرة المتجددة على التبرير وعلى إيجاد عالم موازي دي شئ جبار يا جماعة، إزاي بيحضر للبرنامج؟ إزاي بيكتب السكريبت؟ إيه هي كواليس البرنامج وهو بيتلقى الأخبار الجميلة قبل ما يطّلع الهواء و بيقرر ايه هي حركات الجمباز العقلي اللي هيقوم بيها عشان يبرر النهاردة؟ إزاي بيمتلك ثقة في النفس كده وهو مستوى كفائته و ذكاءه وإمكانياته أقل من إمكانيات شخص مجذوب يجري وراء عربات الرش؟”.

وقال النائب السابق ناصر الدويلة: “تداعيات تعويم الجنيه لن تتحملها مصر وسيتراجع البنك المركزي المصري عن ذلك لأن الجنيه قد يصل إلى 30 دولار في الفترة القادمة وقد تشهد مصر مجاعة”.

وقال الناشط السياسي والخبير الهندسي ممدوح حمزة: “تعويم الجنيه وتوابعه من زيادة الديون وغلاء المعيشة وبيع أملاك مصر رخيصًا وتأثير ذلك علي السلام الاجتماعي هو مرادف مصري لنكون مثل اليمن وسورية”.

وقال المحامي والحقوقي نجاد البرعي: “إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه”.

وقال د. يحيى القزاز، أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان: “تعويم الجنيه وتحرير سعر صرف الدولار لشعب غالبيته لا تجد قوت يومها هو الفجر بعينه والفساد بذاته”.

وقال عبدالخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات العربية المتحدة: “مصر تقترب الآن من هاوية صعبة لكن أكدت مرارًا وتكرارًا عبر الآلاف السنين كيف تبتعد عن حافة الهاوية بالوقت المناسب وتخرج أقوى، قلوبنا مع أهل مصر”.

وقال القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: “يبدو أن الجنيه المصري لم يتعلم السباحة فغرق!”.

وقال محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي: “تعرض المصريين في 24 ساعة لعملية اغتيال اقتصادي مزدوجة؛ إفقار بتعويم الجنيه، وتعجيز برفع الأسعار. هذا نظام يكره الناس ويعاديهم ويتفنن في إيذائهم ومص دمائهم”.

وقال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق: “أرفض قرارات الخميس الأسود، لا لسياسات الافتراء على الفقراء، لا لسلطة الفساد والاستبداد، لا لحكومة الغلاء، لا للتبعية، لن يحكمنا البنك الدولي”.

وهاجم محمد عطية، النظام الحاكم، وقال: “عرفتوا ليه كنا بنقول: يسقط يسقط حكم العسكر؟”.

انتقد الناشط السياسي تقادم الخطيب، قرار البنك المركزي بتحرير سعر صرف الجنيه المصري، وقال: “في اللي بيحصل ده كله؛ عيني على الناس الغلابة المطحونة (واعرف كثير منهم) ياترى حيعملوا إيه في الأيام دي وياتري حيقدروا حتى يتعالجوا؟!”.

وتابع: “من قاموا بتعويم الجنيه هم أنفسهم من يمتلكون الصرافة والسوق السوداء، وبالتالي السوق السوداء ستستمر؛ وليس هناك أي إنقاذ للاقتصاد.. على طريق الصومال”.

وواصل: “متخيل اللي أخد قرار التعويم نظام غارق في الفساد، يعني تعويم بفساد دي أكبر مصيبة في تاريخ الاقتصاد المصري، والآن ننتظر متى سيبيعون أصول الدولة”.

ندد المحامي والحقوقي خالد علي، بقرار البنك المركزي بتحرير سعر صرف الجنيه المصري، وقال ” تعويم الجنيه كارثة على كافة الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وخطة الحكومة التي نفذتها طوال الأشهر الماضية لجعل قيمة الدولار تساوي ١٨ جنيهاً بهدف تمرير قرار التعويم وخلق قبول مجتمعي بزعم أنه الحل الوحيد للحفاظ على الجنية ولجعل قيمة الدولار تتراوح ما بين ١٣ و ١٥ جنيهاً، ما هي إلا خطة سطحية لمحاولة خداع المجتمع”.

وتابع: “والأغرب أن النظام ورجاله يحاولون تصديق كذبتهم وخداع أنفسهم، وهم أعلم الناس أن التعويم الآن ما هو إلا خضوع لمطالب المؤسسات المالية المانحة والشركات الكبرى، وسوف يحدث تخفيض مؤقت، لكن سرعان ما سيعاود الدولار الصعود على جثة الجنيه مرة أخرى، فقوة الجنيه أمام العملات الأخرى يحددها بالأساس قدرتنا على معالجة العيوب الهيكلية بالاقتصاد المصري، وليس هذا الخداع”.

وأعلن البنك المركزي المصري، الخميس، تحرير سعر صرف الجنيه المصري، وقال البنك: إن تحديد سعر الصرف العملة المحلية سيكون وفقًا لآليات العرض والطلب.

وأطلق البنك المركزي المصري الحرية للبنوك العاملة في مصر في تسعير النقد الأجنبي من خلال آلية سوق ما بين البنوك (الإنتربنك).

ورفع المركزي فائدة الإيداع والإقراض 300 نقطة أساس، وسمح البنك المركزي المصري للبنوك بفتح فروعها حتى التاسعة مساء، وأيام العطلة الأسبوعية لتنفيذ عمليات شراء وبيع العملة وصرف حوالات العاملين في الخارج.

وذكر البنك المركزي أنه لا قيود على إيداع وسحب العملات الأجنبية للأفراد والشركات، ولن تفرض شروطاً للتنازل عن العملات الأجنبية.

وأبقى المركزي المصري حدود السحب والإيداع السابقة للشركات العاملة في استيراد السلع والمنتجات غير الأساسية.

Exit mobile version