صحف الخميس: “وقف زيادة البنزين” 21 سبتمبر.. تصعيد إيراني سعودي بسبب الحج

تأجيل الدعوى المرفوعة للمطالبة بوقف رفع سعر البنزين، والتوجه لإلغاء صلاة عيد الأضحى في الساحات العامة، والإعلان عن رؤية المعارضة السورية للحل، وتصعيد إيراني سعودي بسبب الحج، مثلت أبرز العناوين التي تناولتها الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الخميس.

تأجيل وقف رفع البنزين

أجلت المحكمة الإدارية أمس الدعوى المرفوعة من المحامي نواف الفزيع للمطالبة بوقف تنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي برفع أسعار البنزين إلى 21 من الشهر الجاري لتقديم الحكومة صورة من قرار رفع الأسعار وما يفيد نشره بالجريدة الرسمية.

وقال الفزيع في صحيفة دعواه، بحسب “الراي”: ان مجلس الوزراء اصدر قرارا بتاريخ 1 أغسطس بإعادة هيكلة أسعار البنزين وتطبيق أسعار جديدة.

إلغاء صلاة العيد في الساحات

كشفت مصادر مطلعة عن إلغاء إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك، يوم الاثنين المقبل، في الساحات الترابية المخصصة لأدائها، إذ ستتم إقامتها داخل المساجد، كما حدث في صلاة عيد الفطر الماضي، وذلك لدواع أمنية.

وأوضحت المصادر، وفق “الجريدة”، أن إلغاء مصليات العيد يندرج في سياق احتياطات رجال الأمن للحفاظ على سلامة المصلين وأرواحهم من أي تهديد أمني محتمل.

المعارضة تطلق رؤيتها للحل في سورية

عرضت المعارضة السورية رؤيتها للحل السياسي في سورية على وزراء خارجية مجموعة «أصدقاء سورية» في مقر وزارة الخارجية البريطانية أمس، والتي تضمنت تشكيل هيئة انتقالية من ممثلي النظام والمعارضة وطلبت برحيل الرئيس بشار الأسد.

وأكد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب الحرص على عدم تفكك الجيش السوري لتجنب ما حصل في العراق وليبيا.

وتضمنت الرؤية، وفق “الحياة”، مرحلة تفاوضية من ستة أشهر تبدأ بوقف للنار لا يشمل محاربة الإرهاب، وصولاً إلى مرحلة تفاوضية من ١٨ شهراً تبدأ برحيل الأسد و«زمرته» وتحافظ على مؤسسات الدولة والعاملين فيها «لأن كثيرين منهم غير راضين عن الحل العسكري».

تصعيد إيراني سعودي بسبب الحج

شنّ عدد من الزعماء الإيرانيين، أمس الأربعاء، حملة إعلامية ودبلوماسية شرسة ضد المملكة العربية السعودية، على إثر الخلاف بين الدولتين في الملفات الإقليمية، والموقف من رفع الحجاج الإيرانيين شعارات سياسية أثناء أدائهم فريضة الحج، الذي تصر عليه طهران وترفضه الرياض، الأمر الذي أدى إلى امتناع طهران عن إرسال حجاجها لهذا العام.

وبحسب “العربي الجديد”، دخل السجال الإيراني ــ السعودي مراحل غير مسبوقة، إثر تصعيد المرشد الإيراني، علي خامنئي، لغته الهجومية على السعودية، متهماً إياها بـ “الصدّ عن سبيل الله” و”دعم الإرهاب”، بعد أن منعت إيران حجاجها من الذهاب إلى السعودية، هذا العام، بعد رفضها توقيع اتفاقية الحج.

وقد بدأ خامنئي، هجومه على السعودية مع بدء موسم الحج، وردّ عليه ولي العهد السعودي، وزير الداخلية، محمد بن نايف، بتأكيده أن “الجهات الإيرانية هي التي لا ترغب في قدوم الحجاج الإيرانيين لأسباب تخص الإيرانيين أنفسهم، في إطار سعيهم لتسييس الحج وتحويله لشعارات تخالف تعاليم الإسلام وتخلّ بأمن الحج والحجاج“.

Exit mobile version