“أبل” تضع اللمسات الأخيرة على “آيفون 7” الجديد

يتوقع أن تطرح شركة “أبل” هاتف “آيفون” الجديد وربما ساعتها الذكية من الجيل الثاني، لكن لم يجر تحديد موعد واضح لهذا الحدث الذي كان يتم في أوائل شهر سبتمبر خلال السنوات الأخيرة.

وتقول الشائعات: إن “آيفون 7” الجديد قد يستخدم رقائق أسرع وكاميرات أكثر تكوراً، إضافة إلى تحسين البرامج بعد إبعادها منفذ سماعات الرأس السلكية.

ولطمأنة المستخدمين المعتادين على استخدام السماعات السلكية، قد تطرح أبل ملحقات تشمل محولاً يتم توصيله بالمنفذ الباقي في الهاتف الجديد، أو ربما يكون هذا الحدث فرصة لعرض سماعات لاسلكية.

وقال المحلل في مؤسسة “فورستر” توماس هوسون: إنه يعلم أن هاتف “آيفون 7” لن يكون ذا تصميم جديد بالكامل، إلا أنه يتوقع أن تقدم “أبل” من خلاله ما يكفي من التجديد لتحافظ على ريادتها.

وقال لاورين غونفير، وهو مدير في شركة “قنطار ورلدوايد كوم تيك”: إن “آيفون 7” لديه فرصة كبيرة لمواصلة النجاح، إذا وضعنا في الاعتبار مقدار التحسينات التي ظهرت مع “آيفون 6″، و”6 بلاس”.

يشار إلى أن “أبل” حافظت على إيقاع مطرد بتقديم آيفونات تشمل تحديثات سنوية، تتزامن مع موسم التسوق في عطلة نهاية العام.

وقد أعلنت “أبل” في يوليو الماضي عن بيع هاتفها المليار، مما يشكل علامة فارقة للشركة في إطار سعيها للحفاظ على مكانتها في سوق الهواتف الذكية المنافسة.

ومع ذلك ذكرت “أبل” انخفاضاً في مبيعات “آيفون” في الربع الثاني من هذا العام، وهو الانخفاض الثاني على التوالي بعد النمو المتواصل منذ بدء العمل في “آيفون” عام 2007م.

ومن المتوقع أيضاً أن تنتهز “أبل” فرصة هذا الحدث لعرض تحديثات لمنتجات أخرى، مثل ساعتها الذكية وأجهزة الحاسوب المحمول التي تنتجها.

ومما ساهم في التكهن بشأن ساعة “أبل 2” حقيقة أن الشركة لم تحدث الأجهزة الأصلية منذ طرحها في شهر أبريل من العام الماضي.

وقال أحد المحللين: إن الجيل الجديد من ساعات “أبل” سيؤدي دوره في أجواء تطبيقات الهواتف الذكية، ولكنه لن يكون المنتج الذي تحتاجها “أبل”.

يشار إلى أن هذا الحدث يتزامن مع إلزام الاتحاد الأوروبي شركة “أبل” بدفع ضرائب متأخرة لأيرلندا بنحو 13 مليار يورو (14.5 مليار دولار).

Exit mobile version