صحف الأربعاء: عفو أميري عن محكومين.. ضباط الأسد يتعالجون في بغداد

عفو أميري عن بعض المحكومين، شركة برازيلية تهرب أسلحة للحوثيين، وتعيين عسكري لقيادة وزارة التموين المصرية، وضباط الأسد يتعالجون في بغداد، مثلت أبرز العناوين التي تناولتها الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الأربعاء.

عفو أميري عن محكومين

أمر أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالعفو عن باقي مدة العقوبة أو تخفيضها لبعض المحكوم عليهم، وذلك بمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك.

وبحسب “الأنباء”، التي نقلت عن مصدر أمني، بأنه وفور صدور الأمر الأميري عقدت قطاعات الأمن بالمؤسسات الإصلاحية اجتماعا عاجلا لتجهيز قواعد المشمولين بالعفو، مشيرا الى ان تحديد الأسماء المشمولة سيحتاج الى وقت وبحث في ملفات السجناء الذين تنطبق عليهم قواعد العفو الأميري الخاص، متوقعا ان يكون العدد كبيرا ويتجاوز الألف سجين.

وقال المصدر: ان اعداد المساجين حاليا في مبنى السجن المركزي يتجاوز الـ ٥ آلاف سجين، وإن اغلبهم محكومون بقضايا المخدرات والتعاطي، موضحا ان كشف العفو لا يشمل قضايا القتل والاغتصاب وأمن الدولة.

شركة برازيلية تتورط بتهريب أسلحة للحوثيين

باعت شركة فورخاس تورس البرازيلية، وهي أكبر شركة لصناعة الأسلحة في أمريكا اللاتينية، مسدسات لمهرب الأسلحة اليمني فارس مناع، سلمها للحوثيين، منتهكاً بذلك العقوبات الدولية.

واتهم ممثلو ادعاء اتحاديون في جنوب البرازيل اثنين من الرؤساء التنفيذيين لشركة فورخاس تورس في مايو الماضي بشحن 8000 مسدس في 2013 إلى فارس محمد حسن مناع، وهو مهرب سلاح يعمل في منطقة القرن الأفريقي منذ أكثر من عشر سنوات، بحسب الأمم المتحدة.

وعلى الأرجح، فإن المهرب اليمني سلم الأسلحة إلى الحوثيين الذين عينوه محافظاً لصعدة، خلال الفترة المذكورة في الوثائق.

وأشارت الوثائق القضائية إلى أن تورس شحنت المسدسات إلى جيبوتي ثم نقلها مناع إلى اليمن، بحسب “القدس العربي”.

عسكري لقيادة وزارة التموين المصرية

وافق مجلس النواب المصري، برئاسة علي عبدالعال، على تعيين اللواء محمد علي الشيخ، رئيس جهاز الخدمة العامة للقوات المسلحة، في منصب وزير التموين والتجارة الداخلية، خلفا للوزير المستقيل خالد حنفي.

ويرى مراقبون، بحسب “العربي الجديد” أن تعيين وزير عسكري لوزارة التموين مؤشر على مزيد من العسكرة للاقتصاد المصري، فقد سبق قرار الاستقالة مباشرة اتفاق يقضي بنقل مسؤولية منظومة بطاقات التموين الذكية وبطاقات الخبز من وزارة “التخطيط” إلى وزارة الإنتاج الحربي.

ضباط الأسد يتعالجون في مستشفيات بغداد

كشفت مصادر طبية في وزارة الصحة العراقية، عن وجود 32 عسكرياً من جيش النظام السوري، بينهم 29 ضابطاً، يتعالجون مجاناً في مستشفيات حكومية داخل بغداد منذ أيام.

وأوضح طبيب بوزارة الصحة، بحسب “العربي الجديد”، أنّ العساكر السوريين يتواجدون في مستشفيات ابن سينا، ومدينة الطب وسط بغداد، وجميعهم أصيبوا خلال المعارك الأخيرة في حلب، مع مقاتلين بمليشيات عراقية، ويتعالجون في المستشفيات ذاتها.

وأكد أن هذه المرة الأولى التي يتعالج فيها هذا العدد من عناصر جيش النظام في بغداد، إذ جرت العادة أن يكون العراق مجرد نقطة عبور إلى طهران، التي تتكفل بهذا الملف، لافتاً إلى أن بعضهم أجرى عمليات جراحية معقدة على يد أطباء عراقيين.

Exit mobile version