صحف السبت: فاتورة المياه على الوافدين.. إقالة وزير الدفاع العراقي

إلزام الوافدين بدفع فاتورة المياه، وتهجير أهالي داريا السورية، ومنع 1500 شاب إيراني من الانضمام لـ”داعش”، وإقالة وزير الدفاع العراقي، مثلت أبرز العناوين التي تناولتها الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم السبت.

إلزام الوافدين بفاتورة المياه

نقلت “الراي” عن مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء عن أن الوزارة بصدد طرح مناقصة شراء وتركيب 100 ألف عدّاد مياه ذكي لتركيبها في السكن الاستثماري والتجاري بالتزامن مع مناقصة عدّاد الكهرباء الذكي.

وأوضح المصدر، بحسب “الراي”، أن هدف الوزارة الأساسي من وراء فكرة تركيب عدّاد مياه لكل شقة يأتي لترشيد استهلاك المياه في المقام الأول، وحتى يتحمل المستأجر قيمة استهلاكه وبالتالي رفع العبء عن ملاك العمارات، الذين يتحملون حتى الآن قيمة فواتير المستأجرين لديهم.

وقال المصدر: إن الوزارة انتهت من دراسة 5 نماذج خاصة بأماكن تركيب عدّادات المياه في العمارات السكنية القائمة، لافتا إلى أن الوزارة ستطلب من أصحاب العمارات قيد الإنشاء تقديم مخططات مياه وكهرباء لاعتمادها، بعد أن كانت تكتفي بمخطط للكهرباء فقط.

تهجير أهالي داريا

جرى اتفاق بين النظام السوري وقوات المعارضة يقضي بتهجير من تبقى من سكان داريا إلى مناطق مجاورة.

ويقضي الاتفاق، بحسب “العربي الجديد”، الذي جرى بين النظام وفصائل المعارضة، الأربعاء الماضي، عبر وفد من النظام دخل إلى المدينة، بترحيل من تبقى من أهلها، وعددهم أكثر من 5 آلاف شخص، على دفعات إلى بلدة صحنايا المجاورة، الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.

ويشمل هذا الاتفاق نقل العسكريين وعددهم نحو الألف، على دفعات إلى مدينة إدلب في الشمال السوري، الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة، على أن تستمر العملية أربعة أيام، تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي.

طهران تمنع شبابها من الانضمام إلى “داعش”

نقلت “الحياة” عن وزير الأمن الإيراني محمود علوي قوله: إن السلطات نجحت في ثني 1500 شاب إيراني من الالتحاق بتنظيم «داعش»، من خلال الدخول معهم في نقاشات تستند إلی التعاليم القرآنية والسنّة النبوية. ولم يعطِ علوي الذي كان يتحدث في مدينة قم أمس، تفاصيل عن هؤلاء الشباب ومناطقهم وما اذا كانوا معتقلين أم لا، لكنه قال إن السلطات تراقب الأوضاع داخل إيران لتمنع انضمام الشباب الى التنظيم.

إقالة وزير الدفاع العراقي

صوت مجلس النواب العراقي بالأغلبية على سحب الثقة وإقالة وزير الدفاع خالد العبيدي من منصبه بأغلبية 142 نائبا مقابل 102 عارضوا سحب الثقة منه وبطلان 18 صوتا.

وبحسب صحيفة “القدس العربي”، شهدت جلسة التصويت الخميس خلافات قوية في مجلس النواب عندما جعلت رئاسة مجلس النواب جلسة التصويت على سحب الثقة من وزير الدفاع سرية، بينما أصر كثير من النواب على علنية الجلسة لكشف المدافعين عن الفساد.

وبدأ البرلمان بعد ذلك بطرح التصويت على سحب الثقة من وزير الدفاع بجلسة ترأسها نائب رئيس البرلمان آرام الشيخ محمد بعد أن انسحب رئيس المجلس سليم الجبوري من رئاسة الجلسة وجلس مع النواب، إثر اتهامات له كونه خصما لوزير الدفاع ولا يجوز أن يرأس جلسة التصويت على سحب الثقة منه.

Exit mobile version