– طارق العوضي: فض رابعة جريمة كبرى يتحمل الجميع مسؤوليتها
– أنور مالك: فض اعتصام رابعة جريمة ضد الإنسانية
– إبراهيم يسري: فض اعتصام رابعة جريمة العصر
تحل في هذه الأيام الذكرى الثالثة لفض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، هذا وقد أكد سياسيون أن ما حدث في رابعة مذبحة وجريمة يتحمل الجميع مسؤوليتها، الجميع بلا استثناء.
فقد ذكر المحامي طارق العوضي أن فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، جريمة كبرى يتحمل الجميع مسؤوليتها، وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “طبعًا ما حدث في رابعة مذبحة وجريمة يتحمل الجميع مسؤوليتها، الجميع بلا استثناء”.
وتابع: “وسيكتب التاريخ أن مصريًا قتل مصريًا بدم بارد، وكان هناك مصري يؤيد ويهلل للقتل، ومصري آخر يتاجر بالقتل، ومصري ثالث وقف ساكتًا عاجزًا، لكننا في النهاية جميعًا نحمل مسؤوليتها، اللهم إني أبرأ إليك من تلك الدماء”.
فيما علّق الداعية الكويتي طارق السويدان في الذكرى الثالثة لفض اعتصام رابعة العدوية، وقال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “نعزي أمة الإسلام في ذكرى شهداء مجزرة ميدان رابعة ٢٠١٣م بمصر.. ونسأل الله لهم جنات الفردوس، وهم مخضبون بدماء طاهرة أريجها المسك! ونسأل الله فرجه القريب لمصر معبر أنبيائه المكرمين”.
وأضاف: “ونسأله سبحانه، قرب فرجه لأمة الإسلام، لاسترداد كرامتها وعزتها وبداية تقدمها الحضاري والإنساني من جديد”.
وذكر الحقوقي الجزائري أنور مالك أن فض اعتصام ميدان رابعة العدوية جريمة ضد الإنسانية، وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “ما حدث في رابعة العدوية هي جريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، وما يجري منذ ثلاث سنوات هو تكريس للإفلات من العقاب الذي نحاربه ونحذر منه”.
وأحيا السفير إبراهيم يسري، مساعد وزير الخارجية اﻷسبق، ذكرى فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “حدثني عن رابعة جريمة العصر”.
ويصادف غدًا الأحد الذكرى الثالثة لفض اعتصامي أنصار الرئيس محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة.