أوردت الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الخميس عدداً من الموضوعات والأخبار، كان أبرزها محلياً ضبط 1.5 مليون حبة مخدر.
وفي الشأن العربي والدولي تناولت الصحف، مطالبة نواب اليمن بعدم مشاركة الانقلابيين، ومشروع قانون إعدام المعتدين على دور العبادة في مصر، والاحتلال يفتح مراكز أمنية جديدة في القدس.
ضبط 1.5 مليون حبة مخدر
ضبط رجال مكافحة المخدرات أمس الأربعاء شحنة تضمنت أكثر من 1.5 مليون حبة مخدر (كبتاغون) قادمة من أوكرانيا.
وقال وزير الداخلية، الشيخ محمد الخالد: سنضرب بيد من حديد كل من يستهدف أبناءنا، شباب الحاضر وبناة المستقبل وأمل الوطن.
وبحسب “الجريدة”، تتلخص العملية بورود معلومات الى رجال مكافحة المخدرات حول قيام شخصين أحدهما سوري يدعى حميد عابد، والآخر سعودي يدعى عبدالعزيز محمد، بإنشاء شركة استيراد بقصد الاتجار بالمخدرات وجلبها من أوكرانيا، موضحاً أن المتهمين أقروا واعترفوا بجلبهم كمية كبيرة من الحبوب المخدرة بقصد الاتجار، وأن الشحنة وصلت إلى ميناء الشويخ، وهي عبارة عن حاويتين محملتين بالفحم، وتم إخفاء الحبوب المخدرة بداخلهما بطريقة سرية ومبتكرة.
الحكومة اليمنية تطالب بعدم خيانة الشرعية
دعت الحكومة اليمنية أمس أعضاء البرلمان اليمني إلى رفض دعوة الحوثيين وصالح للاجتماع، باعتبار ذلك الفعل «خيانة للشرعية»، ومشاركة في الانقلاب الذي قام به الحوثيون.
وطالب وزير الخارجية عبد الملك المخلافي الأطراف الدولية باتخاذ موقف واضح تجاه إجراءات الحوثيين، وقال في مؤتمر صحافي عقده في الرياض، وفق “الحياة”: إن كل من سيشارك في اجتماع مجلس النواب في صنعاء سيعتبر مشاركاً في العملية الانقلابية، مؤكداً أن لدى الحكومة تأكيدات من أغلب النواب بعدم مشاركتهم في الاجتماع.
إعدام المعتدين على دور العبادة في مصر
تقدم رئيس ائتلاف “دعم مصر” البرلماني، اللواء السابق سعد الجمّال، بمشروع قانون تحت اسم “الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي”، موقعاً من 221 نائباً، أمس الأربعاء، إلى رئيس البرلمان علي عبد العال، ينصّ على عقوبة الإعدام للمعتدين على دور العبادة.
وينصّ مشروع القانون، وفق “العربي الجديد”، على عقوبة السجن المؤبد لكلّ من اعتدى على دور العبادة، سواء بنفسه، أو بواسطة غيره بأية وسيلة من الوسائل، وسواء كان فاعلاً أصلياً، أو شريكاً بالاتفاق، أو من خلال التحريض أو المساعدة.
5 مراكز أمنية جديدة في القدس
بتكلفة تصل إلى مئات ملايين الشواقل وبقوة شرطية يصل عددها الى 2000 شرطي، أعلن قائد لواء القدس المحتلة يورام ليفي عن مخطط لإقامة 5 مراكز شرطة جديدة في قلب 5 أحياء عربية، وهي جبل المكبر ورأس العمود وسلوان والعيسوية وصور باهر.
ورغم أن شرطة الاحتلال زعمت أن الغرض منها تقديم الخدمات في المجال الجنائي وعلى نحو أقل في المسائل الأمنية، يرى الفلسطينيون، بحسب “القدس العربي”، أنها ستشدد القبضة الاحتلالية على الأحياء العربية.
ويقول جواد صيام رئيس لجنة أهالي وادي حلوة في حي سلوان جنوب القدس: إن هذه الخطوة لن تجلب الهدوء بل ستأتي بمزيد من المشاكل. وأضاف: الهدوء يسود هنا عندما لا توجد الشرطة… ووجودها يسبب الفوضى. وتابع القول: إن الشرطة تأتي لتحقيق النظام لصالح المستوطنين.