أفادت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، أمس الأربعاء، بأنَّه تمَّ فصل ألف و684 عسكريًّا من القوات المسلحة التركية بينهم جنرالات، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة.
وكانت رئاسة الأركان التركية أعلنت في بيان وقت سابق أمس أنَّ 8651 عسكريًّا شاركوا في المحاولة الانقلابية الفاشلة، بما يعادل 1.5% من إجمالي عدد القوات المسلحة في البلاد.
وقالت رئاسة الأركان – في البيان الذي أوردته وسائل إعلام تركية: إنَّ هذا يعني أنَّ “الأغلبية الساحقة” من القوات كانت تعارض الانقلاب بقوة.
وأضافت أنَّ “الانقلابيين استخدموا 35 طائرة، من بينها 24 طائرة حربية، تمثل 7% من مثل هذه الطائرات، و37 مروحية، من بينها ثماني مزودة بمدافع ثقيلة بنسبة 8% من الإجمالي، و246 مركبة مدرعة من بينها 74 دبابة، أو نسبة 2.7% من مثل هذه المركبات، كما سيطروا على ثلاث سفن”.
وأعلنت السلطات إغلاق ما يزيد على 130 مؤسسة إعلامية، في حملة متصاعدة في أعقاب الانقلاب الفاشل الذي وقع في وقت سابق هذا الشهر.
وذكرت محطة “سي.إن.إن تورك” أنَّه بالإضافة إلى ذلك، أُغلقت ثلاث وكالات أنباء و16 قناة تلفزيونية و23 محطة إذاعة و45 صحيفة يومية.
وكانت محاولة انقلاب فاشلة قادها عدد من قوات الجيش التركي، حيث أعلن بيانٌ لهم – أذاعوه على التليفزيون الحكومي التركي بقوة السلاح – السيطرة على حكم البلاد، وظهر بعد ذلك أردوغان على إحدى القنوات الفضائية – عبر سكايب – يدعو الشعب للنزول للشارع لمواجهة “الانقلابيين”، وهو ما نجح وأسفر عن استعادة الحكومة المنتخبة السيطرة على الأمور، واعتقال الآلاف من المتورطين في “الانقلاب الفاشل”.