منفذ اعتداء ميونيخ من أصول إيرانيه.. والألمان يتوقعون هجوماً آخر

تعرضت مدينة ميونيخ عاصمة ولاية بافاريا لـ “حالة إرهاب خطيرة” مساء الجمعة (22 يوليو 2016). ولقي عدد غير محدد لغاية الآن حتفهم جراء الهجوم، فيما تطارد الشرطة ثلاثة مهاجمين بحوزتهم بنادق.

أعلنت شرطة ميونيخ أن مطلق النار في مركز التسوق بالمدينة لقي مصرعه منتحرا بعد أن قتل تسعة أشخاص وتسبب في جرح 16 آخرين. وبينما أكدت الشرطة أن الجاني نفذ فعله منفردا، إلا أنها لم تستطع تحديد الدوافع وراء هذا الهجوم، حيث قال قائد الشرطة ميونيخ هوبرتوس أندريا اليوم السبت (23 يوليو 2016) في مؤتمر صحفي إن منفذ هجوم ميونيخ شاب ألماني من أصل إيراني يبلغ من العمر 18 عاما، وفقا للتحقيقات الحالية. وذكر أندريا أن الجاني كان يعيش منذ أكثر من عامين في ميونيخ. وأضاف أندريا أن الهجوم بدأ في أول الأمر بالقرب من مطعم للوجبات السريعة، حيث بدأ الجاني في إطلاق النار، ثم توجه بالقرب من مركز للتسوق، وهرب بعد ذلك. وقتل نتيجة إطلاق النار 10 أشخاص وجرح 16 ، حسب آخر حصيلة لشرطة مدينة ميونيخ. وذكر أندريا أن الدافع وراء الهجوم وخلفياته لم تتضح تماما بعد، مضيفا أنه لا توجد أدلة على وجود مشاركين محتملين آخرين في الهجوم.

أشار استطلاع للرأي إلى زيادة حادة في مخاوف الألمان من أن تكون بلدهم هدفا إرهابيا، ويعتقد أكثر من ثلاثة أرباع الألمان أن بلادهم ستكون قريبا هدفا للإرهاب، يأتي ذلك عقب هجوم وقع هذا الأسبوع استهدف ركاب أحد القطارات بحسب موقع دوتشيه فلية الألماني.

وأجرى معهد فالن لقياس مؤشرات الرأي ومقره منطقة “مانهايم” الاستطلاع لصالح قناة “زيد.دي.إف” بعد إصابة أربعة أشخاص بإصابات خطيرة في هجوم على قطار وقع الاثنين الماضي من قبل لاجئي 17/ عاما/، يعتقد مسؤولون في برلين أنه من أفغانستان. وقتل برصاص الشرطة بعد أن هاجم أيضا أحد المارة بحسب رويترز.

وأظهر الاستطلاع الذي شارك فيه 1271 شخصا وأجري في الأيام الثلاثة التي أعقبت هجوم القطار أن 20 في المئة لا يتوقعون هجوما عما قريب. كما أظهر الاستطلاع أن 59 في المئة يعتقدون أن الإجراءات المتخذة كافية لحمايتهم من الإرهاب وهي نسبة تزيد مرتين تقريبا عن العدد الذي اعتبر أنه يجب حمايتهم بشكل أفضل.

Exit mobile version