نشطاء يطلقون حملة عبر التواصل الاجتماعي للدفاع عن ذاكر نيك

أطلق عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسم يحمل اسم الداعية الإسلامي المعروف ذاكر نيك، عبّروا فيه عن تقديرهم له ولفكره، ورافضين محاولات التضييق عليه من قبل السلطات الهندية، بعد تأكيد الأنباء بشأن اتخاذ الحكومة الهندية لقرار التحقيق مع نيك باعتباره داعماً للإرهاب.

فقد نشر الناشط الكويتي عبد الرزاق الشايجي دعوة لمتابعيه بأن ينشروا عبر وسم#SupportZakirNaikقائلاً: (نرجو التفاعل مع الوسم ضد الحملة الإعلاميّة الشرسة ضد#مولانا#ذاكرالذي يتم التحقيق معه في مومبايبتهمة الإرهاب)، فيما قال المغرّد السعوديفهد آل علي: (في خندق أعداء الإسلام يقبع الليبرالي والمتلوّن وغيرهم ممن يدّعي محاربة بعض الدعاة وحربه الحقيقية على الإسلام حفظ الله#ذاكر).

نيك الذي تلقّى الخبر وهو متواجد بالمملكة العربية السعودية وكان من المفترض أن يعود إلى الهند قرر أن يعدل من وجهته التي ربما تكون لدولة إفريقية ما، وجاءت ادعاءات بشأن اتهام نيك وأنها سوف تتخذ إجراءات ضده “بسبب خطابه الذي يحض على الكراهية، والذي كان دافعًا للإرهابيين في هجوم دكا، في وقت سابق“،حيث أشارت التحقيقات الحكومية في بنغلاديش – المعادية للإسلاميين – حول الحادث، بأن أحد منفذي الهجوم، ويدعى روحان امتياز، كان من متابعي الداعية ذاكر نيك على وسائل التواصل الاجتماعي؛ لتتجه أصابع الاتهام إلى نيك بالتحريض على العنف.

يُذكر أن ذاكر نيك والذي يحظى بتقدير الكثير من المسلمين في العالم، حيث تصل نسبة حضور محاضراته في الكثير من الدول إلى مئات الآلاف قد تعرّض للعديد من الاتهامات سابقاً، فقد شنّت وسائل إعلام غربية هجوماً حاداً على الرجل، في وذلكلقوله خلال أحد لقاءاته: (إن اليهود يتحكّمون في أمريكا، وإن المرتدين يجوز قتلهم، وإن الولايات المتحدة هي الإرهابي الأكبر في العالم، وإن هجمات الحادي عشر من سبتمبر كانت من فعل إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن).

وقد دافع الرجل عن نفسه أكثر من مرة، مؤكداً على رفضه للإرهاب ورفضه لكل صوره، وقال في حلقة بقناة الجزيرة مع الإعلامي أحمد منصور – برنامج بلا حدود – الشهر الجاري: إن «الإعلام العالمي، يصوّر للعالم أن الإسلام هو مشكلة البشرية، بينما هو الحل لمشكلاتها»، مُضيفًا أن «وسائل الإعلام تريد فقط أن تسيء للإسلام وتختار النماذج السيئة من المسلمين، وتبرزهم على أنهم إرهابيون ليقولوا بذلك إن كل مسلم إرهابي).

يُذكر أن زعيمة حزب «هندوتفا» الهندوسية أعلنت عن مكافأة قدرها خمسة ملايين روبية هندية من مالها الخاص، لمن يتمكّن من قتل نيك، وأوضحت: «لقد قمت بعرض هذه المكافأة لأن ذاكر نيك ليس واعظًا دينيًّا، بل إرهابيًّا).

Exit mobile version