سياسيون واعلاميون: من يتابع بعض القنوات العربية يشعر بكمية الحقد الدفين على أردوغان

استنكر كتاب وإعلاميون ودعاة ما اعتبروه انحيازاً غير مهني لقنوات عربية على رأسها قناة العربية لصالح الانقلاب الفاشل في تركيا أمس، وتداولوا عدة رسوم تندد بقناة العربية، وصورًا لأخبارها العاجلة، وفيديوهات توضح تأييدها للانقلاب المحدود، وتحاملها على الإسلاميين.

من جهته، قال الإعلامي موسى العمر على حسابه في “تويتر”: “ما حده فرحان بمحاولة الانقلاب إلا الحشد الشيعي وإيران و شبيحة الأسد .. وللأسف الشديد قناة العربية ..”

ووضع سؤالاً على حسابه جاء فيه: “هل تعتقد أن قناة العربية كانت منحازة للانقلاب التركي الفاشل كما يتهمها البعض؟”، فيما كانت أغلب الإجابات بالإيجاب.

وقال الكاتب محمد مختار الشنقيطي على حسابه في “تويتر”: ” مذيعة قناة #العربية تتحدث الآن عن “استبداد #أردوغان” والرجل يواجه انقلاباً عسكرياً غادراً! لعنة الله على التصهين والعمالة والنذالة!”

فيما اكتفى الكاتب سليم عزوز بالقول على حسابه في “تويتر”: ” السادة قناة العربية. هارد لكم”

وعقب الأمين العام لاتحاد العلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي بالقول على حسابه في “تويتر”: ” من يتابع الإعلام الغربي وبعض القنوات العربية يشعر بكمية الحقد الدفين على الرئيس أردوغان وعلى حزبه وعلى تركيا ! ولن تكتمل فرحتهم بإذن الله !”

وقال الداعية حامد العلي على حسابه في “تويتر”: ” قبّحها الله تدعو للفوضى و(وصناعة الفتن) بالخروج.. أحد المتابعين : قناة العربية تتحرق شوقاً لنجاح الانقلاب كما يبدو من نبرة صياغة الأخبار “

وعلق الناطق باسم الحراك السني في العراق فاروق الظفيري على حسابه في “تويتر” بالقول: “فشل الانقلاب.. والعزاء .. للرجال في قناة العربية.. والعزاء .. للنساء في قناة mbc.. أدام الله أحزانهم”.

أما الناشط جميل فارسي فقال على حسابه في “تويتر”: “والله قناة العربية دمها خفيف -أمس تقول هذه المظاهرات داعمة للانقلاب بينما في الصورة تبين المتظاهرين يخرجون الجندي من الدبابة “

وعقب الناشط عمر مدنية على حسابه في “تويتر”: “أسوأ كوابيس مؤيدين الانقلاب كقناة #العربية عندما يخرج أردوغان على الجماهير”

أما الدكتور حذيفة عزام فقال على حسابه في “تويتر”: ” في كل هجمة على الإسلام وأهله تتزعم قناة العربية الحملات المؤيدة لهذه الهجمات وتتولى كبرها ويأبى الله إلا أن يظهر نفاقها ويسقط آخر أقنعتها”

وتابع: ” سوقت العربية للانقلاب على أنه ناجح بكل المقاييس وروجت الأخبار بنسبتها لوكاﻻت أخر وكأنه ليس لديها مراسلون في تركيا! “

وقال الدكتور محمد الفاتح على حسابه في “تويتر”: ” تخيلوا لو -لا قدر الله- حدث مكروه في #السعودية ماذا سيكون موقف قناة #العربية

حتى متى تتركونها تعربد على مزاج #إيران و #إسرائيل و #أمريكا”

وعلق الدكتور علي عمران على حسابه في “تويتر”: ” يبدو أن الانقلابيين في تركيا سيطروا على قنواتٍ ناطقة بـ #العربية وليس على القناة الرسمية!!”.

أما الدكتور محمد آل الشيخ فقال على حسابه في “تويتر”: ” الخاسرون في #انقلاب_تركيا هم:- الانقلابيون وجماعة فتح الله كولن -قناة الميادين وقناة العربية -القنوات الغربية مثلBBC -الليبراليون العرب.”

وعلق الناشط سامي الغامدي على حسابه في “تويتر”: ” من أخبث ما سمعت على #قناة_العربية اثناء تغطية الانقلاب الفاشل، تقول :”حدث عدد من الانقلابات ولم ينجح منها سوى أربعة وهذا الخامس”#انقلاب_تركيا”

وقال الناشط عبدالله آل محسن على حسابه في “تويتر”: ” أجمل وأحلى وأدق وأصدق وصف لوضع #قناه_العربيه قرأته في حياتي .. وسيبقى هذا الوصف خالداً في أذهان الناس ..”، واستدعى تغريدة للشيخ عبدالعزيز الطريفي قال فيها: “لو كانت قناة العربية في عهد النبوة ما اجتمع المنافقون إلا فيها، وما أنفقت أموال بني قريضة إلا عليها”.

وتابع: ” أحذفوها .. قاطعوها .. فهي عدو للإسلام وعدو للوطن”.

وقال الدكتور حاكم المطيري على حسابه في “تويتر”: “كم تنطبق ﴿وإن يقولوا تسمع لقولهم .. هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون﴾ على العربية والمنار والميادين ومن يقف خلفها من الطابور السادس!”.

Exit mobile version