صحف الأربعاء: بطلان اتفاق “تيران وصنافير”.. تفجير يستهدف موقعاً عسكرياً أردنياً

طالعتنا الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الأربعاء بعدد من الأخبار، كان أبرزها على المستوى المحلي قبول فئات من غير الكويتيين في المدارس الحكومية.

أما على المستوى العربي، فتناولت الصحف بطلان اتفاق جزيرتي “تيران وصنافير”، وقصف روسي بقنابل فسفورية على حلب، والحوثيون يتكبدون خسائر بعد سيطرتهم على جبل إستراتيجي، والأردن يغلق حدوده مع سورية والعراق.

قبول 16 فئة من غير الكويتيين في المدارس الحكومية

أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي بدر العيسى قبول 16 فئة من الطلبة غير الكويتيين في المدارس الحكومية بدءاً من العام الدراسي المقبل 2016/ 2017م، وهم أبناء الأم المتزوجة من غير كويتي، وأبناء مواطني مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وأبناء الجالية اليمنية والدبلوماسيين والشهداء غير الكويتيين والموجهين الفنيين والمعلمين والمعلمات العاملين في الوزارة.

وأكد العيسى في قرار أصدره أمس قبول أبناء المعلمين من فئة المقيمين بصورة غير قانونية العاملين في الوزارة على بند المكافآت، وأبناء أعضاء هيئة التدريس العاملين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وفي جامعة الكويت وأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية والمعاهد الفنية بوزارة التعليم العالي وفي الجامعة العربية المفتوحة والباحثين في معهد الكويت للأبحاث العلمية، إضافة إلى العاملين في المدارس الحكومية من الاختصاصيين والباحثين الاجتماعيين والنفسيين ومحضري العلوم وأمناء المكتبات وأبناء العسكريين العاملين في الجيش والشرطة أو المتقاعدين والمنتهية خدماتهم بسبب الوفاة من فئة «البدون».

وأشار العيسى إلى قبول أبناء الإداريين العاملين في كل من ديوان وزارة التربية والإدارات المركزية في المناطق التعليمية وإدارتي التعليم الخاص والنوعي والديني، والأمانة العامة للجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة، والمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج العربي، والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتعليم، والمركز الإقليمي للأمومة والطفولة، وديوان وزارة التعليم العالي عدا الوظائف الفنية المساعدة والمعاونة.

بطلان اتفاق جزيرتي “تيران وصنافير”

حسمت محكمة القضاء الإداري في مصر جزءاً من الجدل الذي أحدثه الإعلان عن اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، التي تم توقيعها بالأحرف الأولى، بين القاهرة والرياض 8 أبريل الماضي بحضور الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، إذ قضت المحكمة أمس ببطلان الاتفاقية ووقف تنفيذ القرار المُتعلق بتوقيع الاتفاقية، ليضع العلاقات المصرية السعودية في اختبار جديد.

ورغم أن حكم محكمة القضاء الإداري لا يزال قابلاً للطعن أمام المحكمة الإدارية العليا، فإن مراقبين، بحسب “الجريدة”، قالوا: إن الحكم «مشمول بالنفاذ المُعجّل، والطعن عليه أمام المحكمة الإدارية لا يعني وقف تنفيذه»، وسادت في أعقاب الحكم حالة من الارتياح والسعادة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، معتبرين الحكم «تاريخياً» وينصف ملايين المصريين، الذين عارضوا الاتفاقية بوصفها تخلياً عن الأرض وتظاهروا عدة مرات لإعلان رفضها.

قصف روسي بقنابل فوسفورية على حلب

ذكرت “القدس العربي” أن مقاتلات روسية قصفت أمس بقنابل فوسفورية بلدات في الريف الشمالي لمحافظة حلب السورية.

وأفادت مصادر محلية، أن القصف استهدف مناطق سكنية في بلدات عندان، وحريتان، إضافة إلى كفر حمرا، ومعارة الأرتيق، وبابيص، وياقد العدس الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

وذكرت المصادر أن المقاتلات الروسية قصفت أيضاً منطقة الملاح شمال مدينة حلب بقنابل الفوسفور، مشيرةً إلى أن القصف على عندان وحريتان وكفر حمرا تسبب في اندلاع الحرائق فيها، في وقت لم تقدم المصادر معلومات حول وجود قتلى أو جرحى جراء القصف.

الحوثيون يسيطرون على جبل إستراتيجي

تكبد مسلحو الحوثيين خسائر كبيرة أمس، وسقط في صفوفهم عشرات القتلى والجرحى خلال المعارك التي وقعت بينهم وبين قوات الجيش والمقاومة في محيط جبل «جالس» الإستراتيجي في منطقة القبيطة بمحافظة لحج الجنوبية والذي يطل على قاعدة العند العسكرية، وأكدت مصادر ميدانية في المقاومة والجيش، بحسب “الحياة” اللندنية، أن المتمردين سيطروا على الجبل بعد هجوم استمر أكثر من يومين.

وقالت مصادر ميدانية في المقاومة الشعبية: إن طيران التحالف باغت مليشيات الحوثيين بعد سيطرتها على جبل «جالس» بعدد من الغارات، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات في حين تستعد قوات المقاومة وقبائل «الصبيحة» لرد الهجوم الحوثي واستعادة المواقع التي خسروها في الأيام الأخيرة.

الأردن يغلق حدوده مع سورية والعراق

تعرض أفراد من الجيش الأردني فجر أمس لهجوم على الحدود الشمالية مع سورية، أسفر عن مقتل 6 من أفراد الجيش والأجهزة الأمنية وإصابة 14 آخرين.

فبعدما أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في بيان، بحسب “الحياة” اللندنية أن بلده «سيضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المس بأمنه وحدوده»، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول مشعل الزبن «المناطق الحدودية الشمالية، والشمالية الشرقية، مناطق عسكرية مغلقة»، على أن يتم التعامل مع أي تحركات للآليات والأفراد ضمن تلك المناطق بكل حزم وقوة، ومن دون تنسيق مسبق بـ «اعتبارها أهدافاً معادية»، في الوقت نفسه، أعلن الأردن أنه يدرس منع إقامة مخيمات جديدة للاجئين السوريين على أراضيه، كما طالب بإيجاد آليات بديلة لإيصال المساعدات الإنسانية.

Exit mobile version