كتَّاب ومفكرون: الوحدة هي السبيل الأنجع لمواجهة إيران

حذر مراقبون على مواقع التواصل الاجتماعي من مغبة السكوت عن التمدد الإيراني في المنطقة، مشيرين إلى أن الوحدة هي السبيل للحفاظ على الأمن القومي في ظل الاعتداءات الإيرانية التي تستهدف الدول العربية والخليجية منها خاصة.

وقال المفكر السياسي الكويتي، د. عبدالله النفيسي: إن الاتحاد الكونفدرالي بين دول مجلس التعاون الخليجي هو الحل الوحيد لكبح التمدد الإيراني في المنطقة.

وقال النفيسي في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “لن يتم كبح التمدد الإيراني بشكل فعال إلا عبر إعلان “الاتحاد الكونفدرالي” بين دول التعاون الخليجي حتى لو شذ عن ذلك من شذ”.

وتابع: “بقاء التشرذم الخليجي على ما هو عليه يسهل لإيران عملية “الخلخلة – التغلغل- الانقضاض”، الحل واحد: الاتحاد الكونفدرالي”.

وأشار النفيسي إلى أن الحل الكونفدرالي مطبق في ماليزيا بين ممالك عدة، وها هو يحقق نجاحات على مر السنين فادرسوه وتأملوا فيه.

وأوضح النفيسي قائلاً: “نستطيع أن نبدأ بتوحيد ثلاث وزارات “النفط – الدفاع – الخارجية”، ونترك الحال على ما هي عليه في الميادين الأخرى ونجرب هذه ولو لعشر سنين ونرى”.

وأضاف: “طبعاً خطوة الاتحاد الكونفدرالي تحتاج لتحضير سياسي وتوعوي لا أشك بأنها ستكون مفيدة للغاية للجميع فقط مطلوب تجاوز العتبة النفسية والمحلية”.

من جهته، حذر البرلماني الكويتي السابق، وليد الطبطبائي من أن تكون الكويت هي الهدف القادم للتمدد الإيراني.

وقال في تغريدة له: “بعد الفلوجة ومن خلال السلاح الكبير الموجود من المتوقع للأسف أن تكون الكويت أحد الأهداف القادمة لقاسم سليماني والحشد الشعبي”.

وبدوره، قال الكاتب والإعلامي الجزائري أنور مالك: إن إيران تسعى لإشعال جذوة الصراع الطائفي في المنطقة من أجل البقاء، مشيراً إلى أن السعودية هي من تكفل بالوقوف في وجه هذا التمدد الطائفي.

وقال مالك: “لولا الله ثم السعودية التي تكبح جماح إيران لرأينا مليشيات الملالي حالياً في كل عواصم العرب تعبث بأرضهم وعرضهم فلا تخذلوها فهي على ثغر عظيم”.

وتابع مالك: “منذ وصل الخميني للحكم وهو يعمل على إشعال الكراهية بين السُّنة والشيعة في البلاد العربية من أجل تخريبها بحروب نجسة حتى تظل إيران شرطي المنطقة”.

وأضاف: “الحروب الطائفية بالمنطقة العربية هي خطة إيرانية خبيثة لتخريب أوطاننا لذلك تحريض بعض السنّة على شيعة العرب أو العكس هو ما يريده الملالي”.

Exit mobile version