صحف الخميس: مطالبات ببدل سكن للمعلمات الكويتيات.. الأمم المتحدة متهمة بالانحياز للأسد

طالعتنا الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الخميس بعدد من الأخبار، كان أبرزها، مطالبات ببدل سكن للمعلمات الكويتيات، وقرار بحبس النائب عبدالحميد دشتي غيابياً، وروسيا تستدعي السفير الفرنسي، وهدنة روسية في حلب، واتهام الأمم المتحدة بالانحياز لنظام الأسد.

المعلمات الخليجيات يطالبن بـ “بدل سكن”

أشار مدير إدارة الموارد البشرية في وزارة التربية سعود الجويسر، عن كثرة الطلبات المقدمة من قبل المعلمات الخليجيات في شأن مساواتهن بنظيراتهن الوافدات، وصرف بدل السكن لهن بقيمة 150 ديناراً وبأثر رجعي.

وطلب الجويسر من رئيس ديوان الخدمة المدنية الإفادة بالسرعة الممكنة عن مدى استحقاق أعضاء الهيئة التعليمية من الخليجيات لهذا البدل، حتى يتسنى للوزارة اتخاذ اللازم، مؤكداً أنه لم يتم الرد حتى تاريخه من قبل الديوان، بحسب “الراي”.

حبس “دشتي” غيابياً في قضيتين

علمت «القبس» من مصدر مطلع، أن النائب العام المستشار ضرار العسعوسي، أصدر قرارين في قضيتين مختلفتين بحبس النائب عبدالحميد دشتي «غيابياً» في السجن المركزي.

وقال المصدر: إن القضيتين تتعلقان بتهمة الإساءة للمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن سبب عدم إصدار قرار ضبط وإحضار بحق المتهم دشتي يأتي كونه خارج البلاد.

روسيا تستدعي السفير الفرنسي

أعلنت الخارجية الروسية، أمس الأربعاء، استدعاء السفير الفرنسي لدى روسيا جان موريس ريبير بعد توقيف مشجعين روس على هامش بطولة «يورو 2016»، محذرة من تفاقم العلاقات بين البلدين، وقالت الخارجية في بيان، بحسب “القدس العربي”: إنه خلال الاستدعاء تم التشديد على أن تأجيج المشاعر المعادية لروسيا حول مشاركة المنتخب الروسي في «يورو 2016» من شأنه أن يفاقم بشكل كبير أجواء العلاقات الفرنسية الروسية.

هدنة روسية في حلب

أوردت “العربي الجديد” إعلان وزارة الدفاع الروسية أمس الأربعاء، عن هدنة في حلب لمدة 48 ساعة اعتباراً من ليلة الخميس، بدون أن تعطي تفاصيل إضافية.

وقال المركز الروسي في بيان بدعوة من الجانب الروسي وبهدف الحد من مستوى العنف المسلح وتهدئة الوضع، تم فرض نظام الهدنة في مدينة حلب لمدة 48 ساعة اعتباراً من يوم 16 يونيو 2016م.

اتهام الأمم المتحدة بـ«الانحياز» للنظام السوري

قالت 55 منظمة سورية حقوقية وطبية وإغاثية ومجالس محلية معارضة بينها الدفاع المدني والشبكة السورية لحقوق الإنسان: تتعرض مبادئ إنسانية أساسية كالنزاهة والاستقلالية وعدم الانحياز إلى انتهاكات خطيرة في سورية، وهذه المرة على يد الأمم المتحدة نفسها.

ويستند التقرير إلى شهادات موظفين حاليين وسابقين في الأمم المتحدة وعاملي إغاثة وناشطين معارضين ومدنيين محاصرين في مناطق عدة في سورية، بحسب “القدس العربي”.

وورد في التقرير: اختارت الأمم المتحدة الامتثال للقيود المفروضة من قبل الحكومة السورية على نشاطاتها وعملياتها على الأرض، وكنتيجة لذلك، درجت في الأمم المتحدة ثقافة الخضوع في التعاطي مع الحكومة، بالتالي لم تظهر وكالات الأمم المتحدة رغبة فعلية في ممارسة أي ضغط للوصول إلى المناطق الخارجة عن نطاق سيطرة الحكومة السورية.

Exit mobile version