ممثل دولة الاحتلال رئيساً للجنة القانونية في الأمم المتحدة!

هذه ليست نكتة سمجة ولا إشاعة مغرضة، بل حقيقة حدثت في هذا “العالم الحيران”.

وعلى هامش هذا الخبر الصاعقة، إليكم ما يلي:

1- تم اختيار ممثل دولة الاحتلال عبر مجموعة أوروبا الغربية – دورها في الرئاسة – التي تضم إضافة إلى دول أوروبا الغربية كل من دولة الاحتلال ونيوزيلندا وأستراليا وتركيا! وعليه، فتركيا وافقت على هذا الترشيح ولم تعترض، إذ الاختيار يكون بالإجماع!

2- اعترضت المجموعة العربية بقيادة اليمن والمجموعة الإسلامية بقيادة الكويت، فتم اللجوء إلى حل وسط: ترشيح ممثل دولة أخرى إضافة لممثل دولة الاحتلال وإجراء اقتراع سري (رشح ممثل السويد).

3- حصل ممثل دولة الاحتلال على 109 من أصل 175 صوتاً (العدد الكلي 193 دولة)، وحصل ممثل السويد على 10 أصوات فقط!

4- هكذا، ولأول مرة منذ انضمامها للأمم المتحدة تحصل دولة الاحتلال على منصب كهذا.

5- المفارقة الموغلة في السريالية أن رئيس اللجنة القانونية لأكبر منظمة دولية هي دولة الاحتلال التي ترفض تنفيذ عشرات (أكثر من 100) القرارات الأممية بحقها، وهي “الدولة” الأشهر في العالم في مجال انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي!

6- بحسب صحيفة “القدس العربي” استناداً إلى مصادر دبلوماسية، فقد صوتت 4 دول عربية لصالح مرشح دولة الاحتلال!

7- يذكر أن مهمة اللجنة القانونية للأمم المتحدة هي الإرهاب الدولي، وحماية المدنيين أثناء الحروب! وفق البروتوكول الإضافي لاتفاقية جنيف الرابعة.

8- إذن أصبحت “دولة” الإرهاب في العالم رئيسة للجنة القانونية للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وحماية المدنيين، بفضل الدعم الغربي اللامحدود، وحرص تركيا على إعادة العلاقات معها وعدم رفع مستوى التوتر مع الغرب ونفاق الدول العربية ولا منطقية الأمم المتحدة.

Exit mobile version