مسؤول أممي: 60 مليون مشرد في العالم

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، موغنس ليكيتوفت: إن هناك 60 مليون مشرد في العالم، لافتاً إلى أن الأزمة الإنسانية العالمية تضع ضغوطاً هائلة على بلدان مثل لبنان والأردن وتركيا.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة، اطلعت عليه “الأناضول”، عقب مأدبة غداء أقامها المكتب على شرف ليكيتوفت، اليوم السبت.

وتستضيف تركيا نحو 2.7 مليون لاجئ سوري، فيما يعيش نحو 2.1 مليون آخرين في لبنان والأردن.

وأضاف ليكيتوفت أن 700 مليون شخص لا يزالون رهن الفقر المدقع في العالم، لافتاً أن هناك 60 مليون مشرد في العالم، ويجب الضغط على قادة العالم لإيجاد حلول لهذا الأمر في قمة سبتمبر حول المهاجرين واللاجئين.

وأعلنت الأمم المتحدة مؤخراً أنها ستعقد قمة في سبتمبر المقبل، حول معالجة الحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين، دون تحديد مكان انعقادها.

وأشار رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن النزاعات المعقدة وعدم الاستقرار الذي يعيث فساداً في سورية واليمن وليبيا وعدد من دول جنوب الصحراء، ترجع جزئياً لقرارات قادة متهورين، ولتنامي عدم الثقة بين القوى العالمية والإقليمية، وفقاً للبيان.

وتابع قائلاً: المتشددون المتطرفون والإرهابيون يستغلون الشباب المهمش والمحرومين في جميع أنحاء العالم، معتمدين على الانقسام الطائفي، وينشرون الخوف والموت والكراهية عبر العالم.

ولفت إلى أن العديد من الحكومات تقوض أنظمة الحوكمة، وتضييق الخناق على المعارضة، وتفشل في حماية الحريات الأساسية، وتقصي من لا يتفقون معها على عكس واجباتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، والتزاماتها في مجلس حقوق الإنسان.

ووصل القاهرة مساء أمس الجمعة موغنس ليكيتوفت، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ، الرئيس السابق لبرلمان الدنمارك قادماً من تركيا في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، يلتقي خلالها عدداً من كبار المسؤولين، لمناقشة بعض القضايا الإنسانية.

يذكر أن ليكيتوفت تم انتخابه في 15 يونيو 2015م رئيساً للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين، حتى سبتمبر المقبل، ويعد ليكيتوفت خبيراً اقتصادياً، وكان رئيساً للحزب الديمقراطي الاجتماعي في الفترة من عام 2002 إلى 2005م وزعيماً للمعارضة في البرلمان الدنماركي.

Exit mobile version