أعلن صندوق النقد الدولي، أمس الجمعة، أنه سيقدم مساعدة تقنية إلى الصومال للمرة الأولى منذ نحو 25 عاماً؛ بهدف المساعدة في إعادة إعمار هذا البلد.
فبحسب “وكالة الأنباء الماليزية” التي نقلت عن بيان للصندوق، فحتى أبريل 2017م سيتم تقديم مساعدة إلى السلطات الصومالية “لإعادة بناء” المؤسسات وتحسين الحوكمة ونوعية المعطيات الاقتصادية.
وتشكل هذه المهمة التقنية مرحلة جديدة في التقارب بين صندوق النقد الدولي والصومال، بعدما استأنفت المؤسسة العام 2015م عمليات التدقيق السنوية المالية في هذا البلد للمرة الأولى منذ 26 عاماً.
لكن الصندوق لن يمنح الصومال أي قروض مالية بسبب عجزها عن دفع متأخرات للمؤسسة الدولية تبلغ 328 مليون دولار.
وتابع الصندوق في بيانه: إن دعماً متواصلاً للجهات المقرضة والمانحة يبقى أمراً حيوياً من أجل تطبيع كامل واستئناف صندوق النقد الدولي لمساعدته المالية.