إعلاميون: السعودية باتت كابوساً لحسن نصر الله

أثار الخطاب الأخير لأمين عام ميليشيا “حزب الله”، اللبنانية، حسن نصر الله، سخرية نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لما بدى عليه من ارتباك وتوتر، ما يعكس مدى الأزمة التي يتعرض لها الحزب، بعد توالي خسائره في سورية، بحسب تعبيرهم.

وقال الكاتب والمحلل السياسي، ياسر الزعاترة، في عدد من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي، “تويتر”: “في خطابه اليوم؛ تحدث نصر الله على طريقة طلاب المدارس في مناكفاتهم وردودهم. لم يتحدث كزعيم، وهذا أيضا نتاج حالة التأزم المستفحلة“.

وأشار إلى أن نصر الله  “منذ عرفه عالم السياسة، لم يظهر 3 مرات خلال أسبوعين. هذا دليل تأزم من العيار الثقيل. أي كلام آخر هو بلا قيمة“.

وتابع: “نصر الله: (سنثأر للشهيد بدر الدين بهزيمة الجماعات التكفيرية). ماذا عن ثأر عماد مغنية الذي قتله الصهاينة؟!! كثرت وعودك بلا جدوى“.

وعن قول نصر الله “الإسرائيليون أنصفونا.. قالوا حزب لله صادقين عن قتل بدر الدين”، علق الزعاترة بالقول: “حتى في هذه كذب. تحليلات الصهاينة أغلبها رجحت التصفية الداخلية“.

في سياق متصل، لفت نشطاء إلى أن نصر الله اكثر من ذكر المملكة العربية السعودية في خطابه، ما يشير إلى مدى غيظه وحنقه من المملكة حتى أنه بات يحملها مسؤولية أي ضرر او خسائر تلحق به.

الكاتبة هديل عويس، قالت: “لاحظوا كم مرة كرر نصرالله اسم السعودية، تراه يرى السعودية في كوابيسه هذه الأيام. ستبقى المملكة واقفة وسيبقى حسن جرذ مختبئ حتى اخر يوم بعمره“.

وعلق الناشط محمد مجيد الأحوازي، قائلا:  “حسن نصر الله بفضل الثورة السورية تحول إلى مهرج فاشل يردد السعودية والسعودية والسعودية“.

وعلق الإعلامي اللبناني، نديم قطيش على الخطاب في عدد من التغريدات على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي، “تويتر”، قائلا: “نصرالله: من يجلس في بيته يموت على فراشه ومن يحضر في الساحات يمكن ان يوفق بالشهادة!!!! هل ستبقى في بيتك ام ستذهب الى الساحات؟؟“.

ونقل عن نصر الله قوله: “أسود سوريا لم يسمحوا في يوم من الأيام للأمريكيين بإقامة قواعد على أرضهم”، مستدركا “بس قاتلوا مع جورج بوش بالتسعين واستلموا لبنان!”.

ومن جهته، قال رئيس تحرير صحيفة “الشرق” القطرية، الكاتب جابر الحرمي: “نصرالله يتوعد بإرسال المزيد من ميليشيا حزب الله إلى سوريا لدعم النظام .. مهما فعلتم .. سوريا مقبرة للغزاة .. ماضيا وحاضرا ومستقبلا“.

Exit mobile version