هاشتاج “احكلينا_عن_فلسطين” يتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي

شهد هاشتاج (#احكيلنا_عن_فلسطين)، والذي أُطلق بالتزامن مع أعمال منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال في دورته الثانية بمدينة اسطنبول، تفاعلاً واسعاً لليوم الثاني على التوالي.

ووصل حجم التفاعل عبر الهاشتاج الذي أطلق بثلاث لغات (العربية والإنجليزية والتركية)، إلى 58 مليون مشاهدة خلال 48 ساعة على موقع تويتر، كما غرّد روّاد منصات التواصل الاجتماعي بأكثر من 9 آلاف تغريدة، ركزت على دعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو عن المدن والأحياء الفلسطينية.

ومع إطلاق موقع فيس بوك للبث الحي عبر الحسابات الشخصية وصفحات المؤسسات، شارك روّاد منصّات التواصل في هاشتاج (#احكيلنا_عن_فلسطين) بالبث الحي وتوجيه الخطاب المباشر في الحديث عن القضية الفلسطينية وعن شهادات أجدادهم في تهجير الفلسطيينيين من القرى والمدن الفلسطينية، عقب نكبة فلسطين.

ووجد وسم (#PalestinInTheMedia)، الذي أُطلق باللغة الإنجليزية تفاعلًا متميزًا من قبل شخصيات أمريكية وبريطانية مناصرة للقضية الفلسطينية.

من جهته، قال خليل إبراهيم (مشارك في منتدى تواصل 2)، إن منصات التواصل الاجتماعي باتت من أبرز وسائل صناعة الرأي العام، أو التأثير فيه.

وأعاد إبراهيم بروز منصات التواصل الاجتماعي “لما تتضمنه من سرعة تفاعل وتجاوب بين المستخدم والجهة المرسلة، وفتحها مجال التواصل مع أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، وبمختلف الفئات العمرية، باستخدام الوسائط المتعددة”.

وشدد على أن ما شهدته انتفاضة القدس وقبلها حرب غزة، “من تفاعل وتضامن جماهيري واسع عربيًا وإسلاميًا”، يؤكد بأن ”الصورة أبلغ من الكلام”.

وأشار خليل إبراهيم إلى ما أظهرته منصات التواصل من صور ومقاطع فيديو وثّقت جرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء والشباب الفلسطيني، وتلك التي “عززت” صورة المقاومة في نفوس الآخرين.

ورأى محمد منسي (مشارك في أعمال المنتدى) أن المحتوى الإلكتروني في منصات التواصل الاجتماعي ساعد في التعريف بالمسجد الاقصى والقضية الفلسطينية، متابعًا: “وهي أدوات تواصل مهمة وخاصة في عصر المعلومات وسرعة نقل الأحداث”.

وأضاف: “وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت متوّفرة أكثر من أي وقت مضى، وهي تساعد في تعزيز صورة فلسطين لدى المستخدمين وتسليط الضوء أكثر على القضية الفلسطينية”.

واستطرد: “صناعة محتوى قوي ومتميز يساعد في التفاعل مع الجمهور حول القضية الفلسطينية، بما يتناسب مع منصات التواصل الاجتماعي التي تختلف عن الاعلام التقليدي”.

وانطلقت؛ أمس الأربعاء، في مدينة اسطنبول، فعاليات منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال في مؤتمر ”فلسطين في الإعلام.. فرص وتحديات”، بمشاركة إعلامية عربية وأجنبية.

وناقش المؤتمر الذي استمر لمدة يومين سبل تدعيم الرواية الفلسطينية في مواجهة الرواية الصهيونية، عبر ندوات وورش عمل متنوعة، تتناول أساليب ووسائل إعلامية، تساعد على فرض الرواية الفلسطينية في وسائل الإعلام المختلفة.

Exit mobile version