الإيسيسكو تدعو لاحتـرام التنوّع الثقافي وتعزيز الحوار بين الثقافات

 في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للتنوّع الثقافي دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) المؤسسات الحكومية الثقافية في الدول الأعضاء إلى احتـرام التنوع الثقافي وتعزيز الحوار بين الثقافات لدعم التنمية الشاملة المستدامة.

ويحتفل العالم باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، تنفيذاً لقرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة، الذي جاء تتويجاً للجهود الدولية في مجال ترسيخ مبدأ التنوع الثقافي على المستوى الدولي، حيث صدرت اتفاقية دولية سنة 2005 م، تشجع احترام التعبيرات الثقافية.

وحثت المنظمة بحسب بيانها الذي نشرت عنه وكالة الأبناء الإسلامية دول العالم الإسلامي على الاحتفاء باليوم العالمي للتنوّع الثقافي وجعله انطلاقاً لتعزيز قيم الحوار بين الثقافات والحضارات وأتباع الأديان، دعماً للتنمية الشاملة المستدامة.

وذكّـر البيان بالجهود التي بذلتها الإيسيسكو في تأسيس الوثائق المرجعية للتنوع الثقافي، وفي مقدمتها “الإعلان الإسلامي حول التنوع الثقافي”، الذي صادق عليه المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة المنعقد في الجزائر سنة 2004 م، والذي يبرز أهمية احترام مختلف تجليات التنوع الثقافي وأشكاله، والحفاظ على الخصوصيات الثقافية والهويات الحضارية لشعوب العالم الإسلامي.

وأشار البيان إلى البرامج والأنشطة التي تنفذها الإيسيسكو لتفعيل الإعلان الإسلامي حول التنوع الثقافي، وإلى الوثائق المكملة لهذا الإعلان، مثل وثيقة “الأدوار الثقافية للمجتمع المدني من أجل تعزيز الحوار والسلم”، ووثيقة “الإعلان الإسلامي حول الحقوق الثقافية”، ووثيقة “خطة عمل للنهوض بدور الوساطة الثقافية في العالم الإسلامي“.

كما دعت الإيسيسكو الدول الأعضاء ومؤسسات المجتمع المدني، إلى الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي، والانخراط في مبادرات ثقافية لضمان المحافظة على التنوع الثقافي وتعزيز العيش المشترك والحوار الهادف الذي يرمي إلى خدمة التنمية الشاملة المستدامة.

Exit mobile version