سياسيون مصريون: حبس المدافعين عن أرضنا حدث أيام الاحتلال فقط

قضت محكمة جنح قصر النيل، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، بالحبس عامين مع الشغل على 51 شاباً من بينهم 31 حضورياً و20 غيابياً، بتهمة التظاهر في 25 إبريل بمنطقة وسط القاهرة احتجاجاً على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية.

هذا وقد ندد الناشط السياسي شادي الغزالي حرب بحبس 51 من متظاهري 25 أبريل سنتين مع الشغل، وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “أول مجموعة من معتقلي الأرض اتحكم عليهم سنتين سجناً، تهمتهم إنهم نزلوا يدافعوا عن أرضنا، ماحصلتش قبل كده غير أيام الاحتلال، تيران وصنافير مصرية”.

فيما كشف الكاتب الصحفي، أنور الهواري، عن مفهوم الدولة القوية، وقال: “الدولة القوية هي التي تؤمن بحق مواطنيها في الحرية والكرامة واستقلال الشخصية”.

فيما قال الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله حرب: “الحبس عامين لـ51 مصرياً معارضاً لاتفاقية استعادة السعودية لجزيرتي “صنافير” و”تيران”، حكم قراقوشي لا يليق بمصر التي في البال”.

وقال الكاتب محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي: “الجُزر دي مصرية مش سعودية، والشباب ده مصري مش صهيوني، سنتين حبس لـ٥١ متظاهراً دفاعاً عن تيران وصنافير”.

Exit mobile version