إعلاميون: من لا يحارب الروس والإيرانيين في سورية سيضطر لحربهم في بلده

ندد إعلاميون سعوديون بما وصفوه بالصمت العربي إزاء مجازر النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين في مدينة حلب.

وحذروا من أن التخاذل عن نصرة ثوار سورية سيؤدي إلى زيادة غطرسة إيران وحلفائها، بحيث تمتد الأيادي العابثة لتطال مناطق عربية أخرى، بحسب “الإسلام اليوم”.

وكان نحو 300 مدني قد سقطوا جراء الغارات غير المسبوقة التي شنها طيران بشار الأسد وحليفه الروسي خلال الأسبوع الماضي على المدينة.

وقال الكاتب عبدالله المفلح، على حسابه في “تويتر”: اتفقت روسيا وأمريكا وإسرائيل وإيران وأوروبا على ضرورة تصفية الوجود السني في العراق والشام بالقوة العسكرية والتهجير من أجل مصالحهم المشتركة.

وتابع: من لا يحارب الروس والإيرانيين في سوريا سيضطر أن يحاربهم في عاصمة بلده.

واستنكر الكاتب مبارك آل عاتي، ما يتعرض له أهالي حلب هذه الأيام، وقال في تغريدة له على “تويتر”: حلب تناديكم.. كل عمل إرهابي خلفه إيران وكل فوضى خلفها واشنطن ولندن وكل حرب خلفها موسكو وكل هؤلاء خلف أي مذبحة للسنة.

وتابع: حلب حصن العرب إن سقطت اختلت موازين المنطقة بأكملها.

فيما قال الكاتب عبد المجيد سعود، على حسابه في “تويتر”: انهيار هدنة سورية و اليمن، يقف العرب اليوم في مواجهة التحالف الأمريكي الروسي الإيراني لتصفية وجودهم السياسي.

أما الكاتب الدكتور حمد الماجد، فقال في تغريدة له على حسابه في “تويتر”: حلب تحترق وقلوب المسلمين تحترق من فئتين من الحكومات العربية فئة قوية متعاطفة ولا تحرك ساكناً وفئة تناصر بشار الدموي بكل صفاقة.

Exit mobile version