‫استشهاد ناشطة مغربية أثناء المشاركة في إغاثة مسلمي بورما

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع محسوبة على أبناء أراكان، نبأ وفاة الناشطة المغربية التي تعرف باسم نجوى لقناتي أثناء قيامها بإغاثة مسلمي بورما، وتناقل النشطاء ما كتبته الناشطة على صفحتها بالفيس قائلة: “أنا مقبلة على سفر بالنسبة للجميع مغامرة خطيرة لكن بالنسبة لي هو حلم وقد حققه الله لي، مضيفة: “قد لا يكتب لي الرجوع لكن ما أود قوله لكم إني قد سامحت الجميع فأتمنى أن تسامحوني.

نجوى التي لم تغب عن الكثير من المشاهد الإنسانية حيثسافرت إلى عدة بلدان في إطار فرق إغاثة كالعراق وفلسطين وغيرها، الآن فقدت روحها وهي تعمل في المجال الذي أسعدها دوماً وهبت حياتها له.

ومعروف عنها – كما نشرت بعض المواقع – أنها تدير مؤسسة لرعاية المسنين بأمريكا، لكن لا يتوفر عنها الكثير من ذلك كما أن صفحتها على الفيس غير متوفرة حالياً.

ويعاني مسلمو ميانمار من اضطهاد حكومي يجعل من قضية مساعدتهم أمراً غاية في الخطورة وغير مصرّح بالدخول إلى هناك لأي شخص.

وبرغم الغموض الذي يدور حول قصة نجوى لقناتي، إلا أن الخبر انتشر منذ أن نشرت الإعلامية بقناة الجزيرة خديجة بن قنا عن الفتاة ونعتها بكلمات مؤثرة قائلة: تحية إجلال وإكبار لروح الفتاة المغربية المنحدرة من مدينة طنجة “نجوى لقناتي” التي قدمت روحها فداءً لأهل بورما، حيث لقيت نجوى مصرعها عندما سافرت إلى بورما في مهمة إغاثة.

الفقيدة رغم حداثة سنها فضلت أن تضع جهدها ووقتها لخدمة المحتاجين، حيث كانت تشرف على أكبر شبكة لرعاية المسنين بالولايات المتحدة الأمريكية، و سافرت إلى عدد من الدول في إطار فرق إغاثة كالعراق وفلسطين وغيرها، وأعلنت مؤخراً أنها ستسافر إلى بورما عبر تدوينة لها في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مؤخراً وبالفعل ذهبت هناك في مهمة إغاثة لنصرة المسلمين في بورما، التي تعرف حرباً ضد الأقلية المسلمة هناك، حيث كتبت نجوى:

مساء الخير لجميع الأحبة.. غبت عليكم واحد شويا لظروف الشغل واليوم جيت باش نقول ليكم كنحبكم وتوحشتكم ولي طلب عندكم هو الدعاء لي بظهر الغيب أن يتيسر أمري فأنا مقبلة على سفر بالنسبة للجميع مغامرة خطيرة لكن بالنسبة لي هو حلم وقد حققه الله لي…. قد لا يكتب لي الرجوع لكن ما أود قوله لكم إني قد سامحت الجميع فأتمنى أن تسامحوني، تحياتي لكم والسلام عليكم ورحمة الله”.

رحم الله نجوى لقناتي

Exit mobile version