مؤتمر “التعليم الشرعي” يشكل مجلساً عالمياً لتطوير العلوم الشرعية

أعلن المؤتمر العالمي الأول للتعليم الشرعي وسبل ترقيته عن تشكيل مجلس عالمي لتطوير العلوم الشرعية.

وأوصى المشاركون في المؤتمر الذي نظمه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلال ثلاثة أيام في القترة من15-17 أبريل، واختتمت فعالياته أمس بالعاصمة القطرية الدوحة، وحضره لفيف من العلماء والأكاديميين والباحثين والمختصين في مجالات التعليم الشرعي من مختلف البلدان، بمخاطبة الحكومات بتطوير تعليم العلوم الشرعية والعناية به؛ لتحقيق الأمن والاستقرار للمجتمعات الإسلامية وحمايتها من الغلو والإفراط والتفريط.

كما أوصى المؤتمر، بإشراك المزيد من الباحثين وعلماء التربية والاجتماع في العالم الإسلامي في مشروع النهوض بالتعليم الشرعي، وكذا علماء الاجتماع والنفس المسلمون المعاصرون، إضافة إلىاستثمار التراث العلمي التربوي الإسلامي المعاصر في بناء استراتيجية النهوض بالتعليم الشرعي.

وأوصى أيضاً بتكوين لجنة علمية تعكف على مسح التراث العلمي التربوي الإسلامي المعاصر ثم استخلاص ما فيه مما يخدم مشروع الاتحاد في النهوض بالتعليم الشرعي، وأن يقوم الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين بميثاق عملي تنفيذي منبثق من هذا المؤتمر يطور فيما بعد بورش العمل والندوات ليقدم بعد ذلك إلى المنظمات الدولية الإسلامية لاعتماده، وإعداد منهج تربوي بجوار المنهج التعليمي، ووضع معايير إضافية للتخرج تتصل بالتربية والأخلاق والتزكية، والاستفادة من المكاسب العصرية في المناهج التعليمية مع تكييفها لتتلاءم مع الخصوصية الإسلامية، والقيام بترتيب الربط بين الجامعات القديمة والحديثة، وقيام الاتحاد بوضع استراتيجية إعلامية للتواصل مع الشباب لحفظهم من الفكر المتطرف، وبيان صورة الإسلام الصحيحة، ووضع تدابير تعليمية في المناهج للوحدة والائتلاف لا الفرقة والاختلاف، وعقد مثل هذا المؤتمر حول التعليم الشرعي بصفة دورية.