مراقبون: الإضراب النفطي دليل فشل الحكومة في التعاطي مع الأزمات

يرى مراقبون فشل الحكومة بالتعاطي مع الإضراب الذي ينفذه إتحاد عمال البترول، فلا يوجد عند الحكومة أي خطة للتعاطي مع أي أزمة.

فالقطاع النفطي قد أعلن عن عزمه على الإضراب منذ أكثر من أسبوع ولم تتصور الحكومة أن الإضراب سيكون بهذا الحجم فمن يرى هذا التعاطي وكأن الحكومة ليس لديها أي مستشارين ولا يوجد عندهم كما يقول العسكريون ( تقدير الموقف) وإنما كالعادة (انظروا خنشوف سيصير).

وقالوا: لم نسمع بأي اجتماع للمجلس الأعلى للبترول إلى الآن لكي نسمع رأيهم في هذه الأزمة وكأننا نعود لسياسية “الهون أبرك ما يكون”.

ويضيفوا: كان لا بد من اتخاذ موقف مسبق من قضية القطاع النفطي مبكرا عبر مفاوضات حقيقية وليس كما سمعنا تنفيذ طلبات وقولهم للقطاع النفطي: “نحن نقول وأنتم تطبقون”.

كما رأوا أيضاً أن مجلس الأمة فشل في التعاطي مع هذه الأزمة وكأن نواب الأمة الحاليون ليسوا ممثلين عن الشعب ويهمهم مصالح قطاع حيوي ومهم كالقطاع النفطي، مشيرين إلى أن النواب نأوا بأنفسهم عن التدخل.

وتوقع المراقبون في حال استمر الإضراب، فسيكون هناك توافق من الطرفين لصالح القطاع النفطي، موضحين أن نجاح إضراب النفط يفتح المجال لكثير من النقابات للضغط على الحكومة ومجلس الأمة.

Exit mobile version