أبناء آراكان: أيوب كان يكفل الأرامل والأيتام

لم تتوقف كلمات التعزية والوداع للشيخ الجليل والعالم الرباني شيخ وإمام الحرم المدني الشيخ محمد أيوب، والذي ترجعه جذوره إلى ولاية آراكان المسلمة التي طالما كانت حاضرة في قلبه وعقله يرحمه الله.

وقد تفاعل أبناء الجالية الآراكانية في المملكة العربية السعودية مع الخبر، معبرين عن حزنهم لفقد شيخهم، فقد قال عبدالله الأركاني لـ”المجتمع”: إن الشيخ كان كالأب ودائماً ما نسمع ونتناقل أخبار جهوده في دعم ومساعدة أبناء الجالية في المملكة وخاصة الأرامل والأيتام، وهو ما أكده المسؤول المحلي عن الجالية البرماوية، كمال عبدالرحمن عبدالكريم، لـصحيفة “سبق”؛ أن مواقف الشيخ محمد أيوب يرحمه الله كثيرة، وكان حنوناً جداً ورحيم القلب على الفقراء والمساكين، وعطوفاً يسعى في خدمة الأرامل والأيتام ويرعى شؤونهم الخاصة رغم انشغاله يرحمه الله.

وأضاف: كان الشيخ محمد أيوب يشاركهم جميع مناسباتهم الاجتماعية، ويحرص على أحوال وأخبار الجالية البرماوية في المدينة المنورة، مضيفاً أنه كان يساهم في تقديم يد العون لمن يحتاج رغم انشغاله في إمامة المسجد النبوي الشريف وتدريسه في الجامعة الإسلامية، مؤكداً أن ذلك لم يمنعه من زيارته المتكررة لحي الجالية البرماوية في المدينة المنورة والوقوف شخصياً على أحوال الفقراء والمساكين.

وقال عبدالرحمن: إن آخر لقاء لهم مع الشيخ كان قبل أسبوع في مسجده إثر جلسة إصلاح البين، مضيفاً أنه كان يحب الخير ويحب مساعدة الآخرين.

فيما قال حفيظ الله أباذر، أحد أبناء آراكان: إن الحزن خيم على أفراد الجالية، وأصبح الحي خالياً؛ حيث شهد الجميع جنازة الشيخ محمد أيوب في المسجد النبوي الشريف، كما تواجدوا في موقع العزاء لتقديم واجب العزاء في وفاة الشيخ.

Exit mobile version