توفي الشيخ الدكتور محمد أيوب إمام الحرم النبوي سابقاً بعد صلاة فجر اليوم السبت، وسيصلى عليه عقب صلاة الظهر ويوارى جثمانه ثرى بقيع الغرقد.
ولد الشيخ محمد أيوب في مكة المكرمة عام 1372هـ، ودرس وحفظ القرآن الكريم على يد زكي داغستاني عن عمر 12 سنة، وعلى يد الشيخ خليل بن عبدالرحمن القارئ، في مسجد بن لادن، وتعلم القرآن وتفسيره والعلوم القرآنية على يد العديد من المشايخ أبرزهم الشيخ عبدالعزيز محمد عثمان، الشيخ أكرم ضياء العمري ، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي، والشيخ عبد المحسن العباد.
ويعد الشيخ من القراء المشهورين في المملكة والعالم الإسلامي، وله تسجيلات قرآنية في الإذاعة والتلفزيون، وقد سجل له مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف القرآن كاملاً، حيث يتم بثه من إذاعة القرآن الكريم، وسجلت له أيضاً قراءات صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوي الشريف، وهي تنشر تباعاً في الإذاعة.
يذكر أن الشيخ محمد أيوب عُين إماماً للمسجد النبوي الشريف عام 1410هـ واستمر حتى عام 1417هـ ، ثم انقطع عن الإمامة فيه 19 عاماً ليعود مرة ويصلّي إماماً بالمصلين في شهر رمضان الماضي.