سياسيون وإعلاميون ومغردون: أبو بدر.. رمز من رموز الكويت رغم أنف الحاقدين

بعد مسيرة طويلة من العمل الخيري تركت بصماتها في جميع أنحاء العالم الإسلامي، رحل الأحد 3/ 9/ 2006م الشيخ عبدالله العلي المطوع (أبو بدر)، رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي الكويتية ورئيس مجلس إدارة مجلة “المجتمع” السابق عن عمر يناهز 80 عاماً، أثناء ممارسته مهام عمله اليومي في مكتبه، وبعد رحيله بعشرة أعوام تقريباً يخرج أحد الكتَّاب الليبراليين ليهاجمه، وما إن نشر المقال الذي هاجمه في إحدى الصحف اليومية حتى ملأت صفحات التواصل الإجتماعي مناقبه، فأعمال تتحدث عنه، فقد استنكر سياسيون وإعلاميون ومغردون هجوم أحد الكتاب الليبرالين عليه – رحمه الله – وفي هذا التقرير نرصد بعض الآراء التى قصت لنا مناقب العم عبدالله المطوع:

قال الداعية الإسلامي الشيخ د. يوسف السند: تعلمنا من العم المربي عبدالله العلي المطوع بوبدر رحمه الله تعالى الغيرة على الدين والوطن باعتدال وبلا تطرف؛ فلم نتعلم تخزين الأسلحة والخيانة!

وتابع: تعلمنا من شيخنا عبدالله المطوع بوبدر أن نقف مع وطننا في السراء والضراء، وأن نجمع أهل وطننا على الخير والوحدة، وهذا ما سطره بوبدر في مؤتمر جدة.. تعلمنا من أستاذنا المطوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحكمة وصبر وشجاعة وإخلاص، لا نريد من أحد جزاء ولا شكوراً..

وأضاف: تعلمنا من العم عبدالله المطوع الرؤية الواضحة والمرجعية الثابتة كتاب الله وسُنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم بلا غبش ولا شطط ولا غلو.

وأختتم قائلاً: تعلمنا من العم بوبدرعبدالله المطوع سمو الأخلاق وكريم السجايا وعظيم خلال البر وكمال المروءة من كرم وجود وعطف ورحمة ونصرة وإغاثة كل ذلك بأدب جم.

وقال رئيس مجالس الأمة الأسبق أحمد السعدون: الأخ الكريم عبدالله العلي المطوع طيب الله ثراه من أبرز رواد العمل الخيري، جزاه الله خيراً، وجعل الفردوس الأعلى مثواه.

وقال النائب على الخميس في حسابه عبر “تويتر”: جهود العم عبدالله المطوع رحمه الله الوطنية وأعماله الخيرية التي وصلت إلى أصقاع الأرض أبرز رد على المتطاولين على هذه القامة الوطنية العالية.

 

 

قال النائب المستقيل من المجلس الحالي د. عبدالكريم الكندري: الإرث الخيري الذي تركه أبو المساكين العم عبدالله المطوع رحمه الله كفيل بالرد على الكاتب الصراف وجريدة “القبس” وعلى كل متطاول على العمل الخيري.

 

ومن جانبه، قال النائب السابق د. جمعان الحربش: رحم الله رائد العمل الخيري العم أبا بدر المطوع، لم أتوقع أنه سيأتي من يلمز به ويطعن في الكويت.

 

وقال النائب السابق مبارك الوعلان: تاريخ مضيء بالعمل الخيري داخل الكويت وخارجها، وأياديه البيضاء خدمة للإسلام والمسلمين، ويخرج الحاقدون لمهاجمته، تبت أقلامكم! #عبدالله_العلي_المطوع.

وقال النائب السابق د. وليد الطبطبائي: كتَّاب لبراليون بالمظهر، طائفيون بالجوهر، يهاجمون القبائل، ثم يهاجمون رموز العمل الخيري من أمثال العم بوبدر رحمه الله ويسكتون عن خلية العبدلي!

ومن ناحيته، قال النائب في مجلس فبراير 2012 المحامي أسامة عيسى الشاهين: تضمنت مقالة الصراف في “القبس” جهلاً مركباً بكل من: شيخ الإسلام الإمام الغزالي، العم عبدالله العلي المطوع، ومساهمات إسلاميي الكويت في الثقافة.

 

 

 

 

وقال أستاذ القانون د. فواز العجمي: لا أعلم ماذا قال الذي هاجم العم رحمة الله عليه #عبدالله_العلي_المطوع، فما ضر أبو المساكين هذا النعيق سوى تذكير الناس بمناقبه والترحم عليه.

وقال النائب في مجلس فبراير 2012 د. حمد المطر: العم عبدالله المطوع رحمه الله أفنى عمره لفعل الخير ودعم العمل الإسلامي، ثم يأتي أقزام تطعن وتستغرب بتسمية شارع باسمه.

وقال المغرد  د. تأزيم: المغفور له بإذن الله عبدالله العلي المطوع كفل 4000 يتيم، وبنى أكثر من 200 مسجد، ثم يأتي من يطعن فيه وهو في قبره وروحه عند بارئها .. #القبس.

 

وقال النائب في مجلس فبراير 2012 عمار العجمي: العم #عبدالله_العلي _المطوع يرحمه الله رمز من رموز العمل الخيري ومن خيرة رجال الكويت رغماً عن كل حاقد طائفي، فلا يكره أهل الخير إلا أهل الشر.

وقال د. عبدالله العرادة: عبدالله المطوع رحمه الله وجعل الجنة مثواه.. رجل خير ومحبة وسلام رغم أنف الحاقدين وتاريخه يشهد على ذلك.

وقال المغرد مبارك الدوسري: رحم الله رائد العمل الخيري أبا المساكين الشيخ عبدالله العلي المطوع، ونقول لـ”القبس” وصاحب المقال المنشور فيها: “سوَّد الله وجيهكم يا متلونين”.

وقال المغرد خليفة منصور مبارك البذال: يالصراف، المرحوم العم عبدالله العلي المطوع خيره على الكويت والخليج يذكر أنت سيذكر لك غير الكذب أتمنى من عيال المطوع رفع قضيه عليه.

 

وقال النائب في مجلس فبراير 2012 خالد الطاحوس: عبدالله العلي المطوع رحمة الله عليه.. رمز من رموز العمل الخيري في الكويت..٦٠ عاماً من الأعمال الخيرية والإنسانية.. الجبال لا تهزها الرياح.

 

وقال النائب السابق فلاح الصواغ: سنوات بالعمل الخيري، ونشهد إذا ضاقت الأمور على المحتاجين وجدناها لدى العم عبدالله المطوع رحمة الله عليه فلن يضره كيد الكائدين.

وقال الإعلامي عبدالوهاب العيسي: أبو المساكين وأمير العمل الخيري لقب عبدالله العلي المطوع في الصحافة، هذا هو قدره الحقيقي أما صحافة اليوم المشلولة والفقيرة فلا وزن لها.

وتابع: من حق الصراف أن يهاجم، ومن حقنا أن ننتهز هذه الفرصة بتذكير الناس بمناقب المرحوم بوبدر.

 

Exit mobile version