سياسيون مصريون بعد محاولة إغلاق “النديم”: السلطة تقمع الأصوات الحرة

استنكر سياسيون محاولات السلطة المصرية إغلاق مركز النديم حيث أعلن د. سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، تضامنه مع مركز النديم، بعد محاولة إغلاقه، وقال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “سلطة العصور الوسطى، تريد أن تقمع كل صوت حر، متضامن مع النديم”.

فيما استنكر الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إغلاق وزارة الصحة لمركز النديم دون إظهار أصل قرار الغلق، وقال في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “أدعم مركز النديم، الموظفون لم يكن معهم أصل قرار الإغلاق، وانصرفوا بعد كتابة لم يتم تمكينهم من الإغلاق، الخطر مازال قائم والخصم غير مبدئي”.

وتضامنت الناشطة السياسية منى سيف مع مركز النديم، وقالت في تدوينه على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “التصعيد ضد مركز النديم مستمر، منذ قليل, المحاولة الثانية لإغلاقه، قوة من رئيس إدارة العلاج الحر وقوة تنفيذ من وزارة الصحة، راحوا لمركز النديم مصممين على إغلاقه، ورفضوا إظهار أصل قرار الغلق”.

وأضافت: “د. عايدة سيف الدولة، ود. ماجدة عادلي، رفضوا النزول من المركز, ففرد من إدارة العلاج الحر، اتصل وبلغ الداخلية ومشيوا وسابوهم”.

وأكملت: “النديم بؤرة أمان لكل حد مهتم بسلامته الجسدية والنفسية في البلد دي، النديم مستمرين رغم كل التضييق والمخاطر, في إصدار توثيق شهري بحالات التعذيب والقتل على يد الداخلية، شكرًا لكل العاملين بمركز النديم، متضامنة مع النديم”.

فيما استنكرت حركة شباب 6 إبريل، إغلاق وزارة الصحة لمركز النديم دون إظهار أصل قرار الغلق، وقالت في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “الآن النظام الأمني يُغلق مركز النديم توثيقه وفضحه للانتهاكات التي يقوم بها أمن النظام”.

وتضامن الكاتب الصحفي، وائل قنديل، مع مركز النديم، وقال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “التتار يكرهون المنارات، مركز النديم قطعة من ضمير مصر”.

واستنكر محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي، محاولة إغلاق مركز النديم، وقال في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إغلاق الدولة لمراكز مكافحة ‏التعذيب بدلًا من إغلاق مراكز التعذيب، كمن يغلق مراكز مكافحة الإدمان، ويفتح مراكز لتشجيع تعاطي المخدرات، قليل من الرشد يا حكومة”.

كان مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، أعلن أن قوة من إدارة العلاج الحر ووزارة الصحة حضرت إلى المركز، اليوم الثلاثاء، وصمموا على إغلاقه دون إظهار أصل قرار الغلق.

Exit mobile version