إعلاميون: الرواية المصرية حول مقتل “ريجيني” فضيحة كبرى!

وصف كتاب وإعلاميون بيان وزارة الداخلية المصرية حول مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي تعرض للتعذيب حتى الموت، وعثر على جثته الشهر الماضي، بـ”الجريمة والفضيحة الكبرى“.

وكانت القاهرة قد نفت بأن علامات التعذيب على جثة الشاب ريجيني البالغ من العمر 28 عاما، تدل على قيام القوات المصرية بقتله.

وكانت القوات المصرية قد قامت بتصفية ما وصف بعصابة إجرامية في القاهرة، بتهمة عثورها على حقيبة رجيني بحوزة زعيم العصابة، بحسب بيان الوزارة.

وتلا الحادثة بيان للداخلية المصرية، الخميس، أكد أن العصابة تقف خلف مقتل ريجيني، وقد عثر على حقيبته بحوزتها، الأمر الذي أثار نشطاء التواصل الإجتماعي.

حيث شهدت منصات التواصل الاجتماعي، سخرية كبيرة من بيان الداخلية، مؤكدة بأنه يثبت قتلها لرجيني ويسقط نفي التهمة عنها.

وبحسب “الإسلام اليوم”؛ نفى أصدقاء ريجيني المقربين منه في القاهرة، امتلاكه للمتعلقات التي اعتمدت عليها الداخلية في بيانها، حيث نقلت مصادر محلية عن صديقه محمد السيد الذي كان يقطن معه في نفس الشقة تكذيبه للداخلية، وتأكيده وجد الكثير من الكذب في بيانها.

صديق أخر أكد أن ريجيني لم يكن يرتدي النظارات الشمسية في حياته، وهو ما عثر عليه بين المتعلقات، في شقة المتهم بقتله.

أما عن أشهر ما تم العثور عليه، حقيبة حمراء ادعت الداخلية أنها تعود لريجيني، فقد نفاه مقربون منه، مشيرين إلى أنهم لم يشاهدوها من قبل معه.

من جهته، وصف المفكر محمد الشنقيطي البيان بسوء الأداء، قائلاً: بيان داخلية السيسي حول مقتل الإيطالي ريجيني، ينضح بأمارات الكذب والتلفيق، وسوء الأداء البليد الذي يتسم به نظامه في كل شيء، حتى في إخراج جرائمه.

وتساءل المحلل السياسي ياسر سعد الدين: بعد كشفها المثير والعجيب عن قتلة الايطالي ريجيني، هل ستكمل داخلية السيسي معروفها مع الطليان وتساعدهم في القبض على قتلة ألدو مورو؟.

الكاتبة آيات عرابي كتبت ساخرة: وزارة الداخلية تعلن في بيان عاجل تصفية عصابة جديدة قتلت الطالب الإيطالي، وتعثر على شنطة جديدة لريجيني وموبايل كان يصبح به على مصر، والدة الطالب ريجيني تثمن جهود الداخلية في العثور على الشنطة وتتبرع بها لصندوق تحيا مصر، مصطفى كامل وعدد من المطربين يشاركون في إحياء أوبريت (ريجيني ولا تغديني) من تلحين المطرب السابق عمرو مصطفى تخليداً للذكرى“.

وأضافت: وزارة الدفاع تكرم طالباً اخترع جثة لريجيني بدون آثار تعذيب.

ووصف الكاتب أيمن نور بيان الداخلية بالفضيحة، معلقاً بالقول: فضيحة الداخلية الأخيرة للتخلص من جريمة قتل طالب إيطالي انتهت باعتراف ضمني بقتل الطالب، واعتراف صريح بقتل 5 مصريين!.

وقال المحلل والكاتب ياسر الزعاترة : أرادوا التخلص من عبء جريمة، فاقترفوا جريمة وفضيحة أكبر!.

Exit mobile version