صحف الأربعاء: تمويل العجز من الاحتياطي العام.. تفجيرات تهز عاصمة أوروبا.. “جوار ليبيا” تدعم حكومة السراج

تمويل عجز الميزانية من الاحتياطي العام، وتفجيرات تضرب العاصمة البلجيكية، ودول جوار ليبيا تدعم حكومة الوفاق، كانت هذه أبرز العناوين التي تناولتها الصحف المحلية والعربية اليوم الأربعاء.

22 مليار دينار عجز الميزانية

ذكرت “الأنباء” إعلان وزير المالية ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح أن الميزانية العامة للدولة ستشهد عجزا كبيرا يتوقع ان يصل الى ٢٢ مليار دينار خلال السنوات الثلاث المالية ٢٠١٤/٢٠١٥ الى ٢٠١٦/٢٠١٧.

وأوضح ان الدراسات تشير الى ان الفائض في العرض اعلى من الطلب وبالتالي لا نتوقع في الوقت الراهن ان يكون هناك ارتفاع كبير باسعار النفط، وقد نرى بعض التحسن بالأسعار ولكن لن يصل الى مستوى ١٠٠ دولار مثلما حدث في السنوات الخمس السابقة.

واضاف ان اسعار النفط انخفضت بأكثر من ٦٠%‏ منذ منتصف ٢٠١٤ ومعها تزايدت مستويات العجز المتوقع في الميزانية والذي ينتظر ان يبلغ في السنة المالية ٢٠١٦/٢٠١٧ نحو ١٢.٢ مليار دينار، وتتزايد نتيجة لذلك السحوبات من الاحتياطي العام للدولة لتمويل العجز.

تفجيرات في بلجيكا

أوردت “الحياة” اللندنية أن بلجيكا عاشت بالأمس «يوماً أسود»، على وقع تفجيرات استهدفت مطار «زفنتم» الدولي ومحطة مترو «مالبيك» المجاورة لمؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وأكدت السلطات البلجيكية أن عدد الضحايا تجاوز 34 قتيلاً و198 جريحاً في الاعتداءات التي تبناها «داعش» مهدداً بهجمات اضافية. ودانت السعودية والأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ودول الخليج وعدد كبير من دول العالم الاعتداءات.

وفي وقت رفضت السلطات البلجيكية التكهن مبكراً بدوافع التفجيرات وملابساتها، ربط رئيس الوزراء الفرنسي مانوييل فالس بين هجمات أمس وبين اعتقال صلاح عبد السلام الموقوف الوحيد في اعتداءات باريس في 13 نوفمبر الماضي، فيما أصدرت السلطات البلجيكية مذكرة توقيف بحق شريك لعبد السلام يدعى نجم العشراوي يُعتقد أنه خبير متفجرات حملت هجمات أمس واعتداءات باريس قبلها بصماته. والعشراوي من مواليد 1991، ويُعتقد أنه سافر إلى سورية في فبراير 2013.

جوار ليبيا تدعم السراج

شكّل اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، الذي عُقد أمس الثلاثاء في تونس، لحظة بارزة في المسار الليبي، شكّلت الدفعة الأخيرة لحكومة “الوفاق الوطني” الليبية برئاسة فائز السراج لتدخل إلى العاصمة الليبية طرابلس مسنودة من جيرانها ومن المنظمتين العربية والأفريقية بالإضافة إلى الأمم المتحدة. وبدا هذا الاجتماع كفرصة أخيرة أمام الليبيين لتجنب تدخّل عسكري في بلادهم، عبر تسهيل عمل حكومة السراج.

وجدّد جيران ليبيا أمس الموقف نفسه، مع إضافة تنويه على درجة كبيرة من الأهمية، إذ أشار بيانهم الختامي إلى ضرورة “أن يتم أي تدخّل عسكري لمحاربة الاٍرهاب بناء على طلب حكومة الوفاق ووفق أحكام الأمم المتحدة”. غير أن مصادر رفيعة سبق وأكدت لـ “العربي الجديد” أنه إذا تمت معارضة دخول حكومة السراج إلى طرابلس، فسيتم استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لفرض ذلك، وهو ما لا يتعارض مع بيان جيران ليبيا، الذي أشار أيضاً إلى “التأكيد على الدعم المحوري للأمم المتحدة ومجلس الأمن استناداً للقرار 2259 والقرارات ذات الصِّلة، والتي تهدف لتمكين حكومة الوفاق من كل الوسائل والآليات اللازمة لأداء دورها في إحلال الأمن واستقرار ليبيا”. 

Exit mobile version