أظهرت نتائج لدراسة صادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية (غارتنر) تنامي موجة الاستثمار في تقنيات إنترنت الأشياء لتصبح من التوجهات الرئيسة خلال العام 2016م بالنسبة لمعظم الصناعات، وأظهرت أن 43% من المؤسسات تستخدم أو تخطط لنشر تقنيات إنترنت الأشياء في عام 2016م، بحسب صحيفة “البيان”.
ورغم أن 29% من المؤسسات التي شملتها الدراسة تستعين حالياً بتقنيات إنترنت الأشياء، هناك 14% أخرى من المؤسسات تخطط لنشر وتنفيذ تقنيات إنترنت الأشياء خلال الأشهر الـ12 القادمة، في ظل تخطيط 21% من المؤسسات إلى تطبيق هذه التقنيات بعد مضي العام 2016م.
وسينمو عدد المؤسسات التي تتبنى تقنيات إنترنت الأشياء بنسبة 50% خلال العام 2016م، لتصل إلى 43% من إجمالي المؤسسات.
وبالإجمال، تعتزم غالبية المؤسسات (64 %) في نهاية المطاف العمل على تنفيذ ونشر تقنيات إنترنت الأشياء.
ومع ذلك، من الأهمية بمكان الأخذ بعين الاعتبار وجود 38% من المؤسسات الأخرى التي لا تخطط لتنفيذ ونشر استخدام تقنيات إنترنت الأشياء، بما فيها 9% لا ترى أي أهمية على الإطلاق في استخدام مثل هذه التقنيات.
وتتباين مستويات تبني القطاعات الصناعية لمثل هذه التقنيات بدرجة كبيرة، حيث نجد إقبالاً كبيراً من قبل الصناعات الثقيلة، مثل المرافق الخدمية والنفط والغاز والصناعات التحويلية، على تبني هذه التقنيات، في حين تتخلف القطاعات الخدمية البسيطة أو الصناعات الخفيفة عن هذا الركب.
وتشير تقديرات مؤسسة “غارتنر” إلى أن 56% الشركات العاملة في مجال الصناعات الثقيلة والكثيفة الأصول ستقوم بتنفيذ ونشر تقنيات إنترنت الأشياء بحلول نهاية العام 2016م، وحوالي 36% الشركات العاملة في مجال الصناعات الخفيفة أو البسيط« ستعمل على تنفيذها.