سياسيان: الأسد وعصابته يرفضون أي تغيير

أكد سياسيان سوريان أن الأسد وعصابته يرفضون أي تغيير، مشيراً إلى أن النظام يتألف من عصابة استولت على سورية وهم محدودو العدد، ولكنهم يتحكمون في كل شيء.

وقال القيادي بالجيش الحر وعضو المكتب السياسي بحركة نور الدين الزنكي بسام حجي مصطفى: الأسد وعصابته يرفضون أي تغيير، وهم إلى الآن يتصرفون بنفس عقلية الأسد؛ إما نحرق البلد التي أحرقت بالفعل، وجعلتنا نفكر بحرق الأسد.

وأوضح عضو المكتب السياسي بحركة نور الدين الزنكي أن جنيف تسعى إلى تشكيل هيئة حكم انتقالي بنهاية ٦ أشهر حسب الاتفاق الأمريكي الروسي، وسيحاول الأسد عرقلة ذلك بمختلف الأساليب، وأعتقد أن على العالم حينها أن يتجه إلى قرار دولي ينهي معاناة الشعب السوري تحت “البند السابع”، وتحويل العصابة إلى محكمة الجنايات الدولية.

وتابع: مطالبة الهيئة العليا للتفاوض، بوفد أعلى مستوى لنظام الأسد يكون قادراً على اتخاذ القرار للانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة، محاولة لجر النظام الحقيقي للجلوس والوقوف على استحقاقات التفاوض.

وأضاف: النظام يتألف من عصابة استولت على سورية، وهم محدودو العدد، ولكنهم يتحكمون عن طريق موظفين وأبواق في كل شيء، بشار الجعفري لا يملك أي قرار، ولا وليد المعلم، أو بثينة شعبان، من يملك القرار هم بشار الأسد، وماهر أخوه، وأخواله مخلوف، وشاليش، ومسؤولو الفروع الأمنية والحرس القديم فيما تبقى من الجيش.

ومن جانبه، قال المحلل السياسي السوري زياد مقداد الحلبي: إن الأسد يتهرب من الدخول في مفاوضات مباشرة، حتى لا يلتزم بتلك الاتفاقيات، لذلك سيلعب على إفشال “جنيف 4”.

وأوضح المحلل السياسي أن حديث دي مستورا وحثه الأسد بالتعاون مع الأمم المتحدة لإنجاح المفاوضات، إحراج للأخيرة بعد تعريتها أمام المجتمع الدولي ووصفها بالانحياز لصالح الأسد طيلة الجولات السابقة.

وأشار إلى أن الأسد يبحث الآن عن خروج آمن، خاصة بعد تخلي الجميع عنه، الروس وأنباء عن تخلي “حزب الله” أيضاً، لذلك يلجأ الآن لأمرين: إما إفشال المفاوضات دون الوصول لتسوية ملزمة له، أو الخروج الآمن دون محاكمة، بحسب “مصر العربية”.                

Exit mobile version