سياسيون عن تفجير إسطنبول: تركيا تدفع ضريبة مواقفها

وقع انفجار في شارع الاستقلال بمدينة اسطنبول، شمال غربي تركيا، في الساعة 10.55 بالتوقيت المحلي، صباح اليوم السبت، قرب أحد المراكز التجارية. هذا وقد أكد سياسيون أن تركيا تدفع ضريبة مواقفها.

ففي البداية، علق المحلل السياسي الأردني ياسر الزعاترة على التفجير الذي وقع بمدينة إسطنبول التركية صباح اليوم السبت قائلاً: “مغامرات حزب العمال لا تتوقف”، وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “تفجير إجرامي جديد في تركيا، وهذه المرة في إسطنبول”، وتابع: “مغامرات حزب العمال لا تتوقف، لابد من موقف من داعميهم في الميدان السياسي والإعلامي”.

فيما استنكر جابر الحرمي، رئيس تحرير جريدة “الشرق” القطرية التفجير الذي وقع بمدينة إسطنبول، وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “تركيا تدفع ضريبة مواقفها، ما تتعرض له من استهداف عبر إرهاب منظم ومخطط تقف خلفه دول لذلك ستجد إدانات على استحياء”.

ومن ناحيته، قال الكاتب الصحفي والأكاديمي د. عبدالعزيز الزهراني: إن تركيا مستهدفة من العديد من الجهات، وقال في حسابه عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”: “تركيا مستهدفة من الأكراد والإيرانيين ونظام بشار وروسيا و”إسرائيل” وأمريكا وأوروبا، كل هذه الأطراف لا تقبل بنجاح تجربة إسلامية”.

ومن جانبه، قال الكاتب والمحاضر د. سعيد الحاج: إن هناك العديد من الدلالات في تفجير تركيا، وأضاف الحاج في حسابه عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”: دلالتان واضحتان في تفجير إسطنبول اليوم؛ الأولى هي استهداف المدنيين، والثانية هي استهداف السياحة، وهي رسائل سياسية واقتصادية تشير للفاعلين ومن يدعمهم.

واستغرب المستشار محمد عبدالله المرزوقي من عدم وقوع تفجيرات في أي دولة من الدول أو في إيران في الوقت الذي تقع فيه في الدول العربية والإسلامية، وقال المرزوقي في حسابه عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”: “البلدان الإسلامية “السُّنية” محل التفجيرات والحروب مع اغتباط غربي، بينما إيران ولا قنبلة دخانية؟ الجواب: مؤامرة غربية فارسية”.

Exit mobile version