قصف جديد باغت غزة ليلة البارحة؛ عقب ادعاء “إسرائيلي” بسقوط صواريخ فلسطينية على سديروت المحتلة؛ الأمر الذي جعل غزة على موعد مع جنازة لطفل انطلقت اليوم، بينما ترقد شقيقته على سرير الشفاء بحالة وصفت بالخطرة.
فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد طفل فلسطيني وإصابة شقيقته بجروح «خطرة» جراء غارة نفذها الطيران “الإسرائيلي” فجر اليوم السبت في بلدة لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الوزارة في تصرح صحفي: إن الغارة “الإسرائيلية” التي استهدفت موقع «عسقلان» التابع لفصائل فلسطينية مسلحة أسفرت عن استشهاد سليمان أبو خوصة (10 أعوام)، وإصابة شقيقته إسراء (6 أعوام).
مغردو “تويتر” عبروا عن غضبهم عبر هاشتاج #غزة_تحت_القصف، القصف ارتبط بغزة ولا يزال، وحالة الهدوء غالباً ما تنتهي بغتة، حالة من الغضب تعتري الجميع، وتساؤل حول الذنب الذي اقترفه الطفل ياسين سليمان أبو خوصة.
وغردت ناديا عبر “تويتر” بالقول: “لك الله يا غزة مادام صمت العرب حالنا يا رب ينصركم على اليهود والصهاينة”.
أما نسرين فغردت بالقول: “غزة قُصفت ليله أمس بعد يوم واحد من تعيين أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية احتفالاً به”.
المفكر الإسلامي د. حاكم المطيري غرد قائلاً: “بعد يوم واحد فقط من اختيار أبو الغيط أميناً للجامعة العربية؛ أصبحت #غزة_تحت_القصف فمهمته التاريخية حماية أمن إسرائيل!”.
وعلق تركي الشهراني على حادثة القصف بالقول: أبو الغيط متحمس جداً بأول يوم دوام.
وغرد عبدالعزيز الكاشف قائلاً: “ثاني يوم تعيين أمين عام جامعة الدولة الصهيونية أحمد أبو الغيط.. “إسرائيل” تحتفل بقصف قطاع غزة”.
