أوضح تقرير «توجهات الذهب 2015» الصادر عن مجلس الذهب العالمي؛ أن الطلب على المعدن الثمين حول العالم سجل استقراراً عند 4212 طناً خلال عام 2015م، وذلك بعد التحسن الذي شهده في النصف الثاني من العام، بحسب صحيفة “الأنباء” الكويتية.
وظلت المجوهرات والحلي الثمينة المصدر الأكبر للطلب على الذهب رغم تراجع إجمالي الطلب عليها نسبياً.
وقال التقرير: إن الطلب على الحلي الذهبية سجل أكبر ارتفاع له خلال 11 عاماً خلال النصف الثاني، مدعوماً بارتفاع الطلب الهندي بـ6% إلى 173.1 طناً خلال الربع الأخير من العام.
وبحسب “الأنباء”، فقد رصد التقرير توجهات الطلب الاستهلاكي على الذهب في عدد من الدول حول العالم، واستمرت الهند في قيادة الطلب الاستهلاكي على المعدن الأصفر رغم انخفاض الدخل في المناطق الريفية لتوفير احتياجات الاحتفالات والمناسبات السعيدة، فيما تركز الطلب الصيني على السبائك والعملات كوعاء لحماية الثروة في أوقات تراجع قيمة العملة المحلية.
وأكد التقرير أن الكويت سجلت المرتبة السادسة عربياً بحجم الاحتياطي الذهبي والذي بلغ 79 طناً، فيما حلت السعودية المرتبة الأولى عربياً والـ 17 عالمياً من حيث حجم الاحتياطي الذهبي والذي بلغ 323 طناً حتى ديسمبر 2015م.
وأشار التقرير إلى أن البنوك المركزية واصلت إقبالها على الذهب بهدف تنويع احتياطاتها، وبلغت مشترياتها السنوية 588.4 طن في عام 2015م، فيما يعد ثاني أكبر قيمة لها منذ المستوى القياسي الذي سجلته في عام 2013م بـ625.5 طن.
كما سجل المركزي الروسي أكبر المشتريات للعام الثاني، وقفزت احتياطاته الذهبية بـ185 طناً خلال الـ 11 شهراً الأولى، ويعاني الاقتصاد الروسي العقوبات وانخفاض النفط؛ ما زاد أهمية الذهب كأصول أكثر استقراراً لمواجهة المخاطر.