الكويت تطرد المتطاول على الصحابة جواد الإبراهيمي

أفاد سياسيون ونشطاء كويتيون، أن وزارة الداخلية الكويتية طردت رجل الدين العراقي الشيعي جواد الإبراهيمي، الذي عرف بشتمه للصحابة الكرام والإساءة إليهم، بعد حملة إدانة واسعة من قبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دشنوا حملة لطرد الإبراهيمي حملت وسم “#اطردوا_شاتم الصحابة_من_الكويت”.

وأكد النائب الكويتي عبدالله الطريجي، بأن وزارة الداخلية قامت بترحيل الإبراهيمي، في تغريدة له على حسابه في “تويتر” قال فيها: “للتو أبلغت من قبل وزارة الداخلية بتعليمات بطرد جواد الإبراهيمي من الكويت وبرغم التوسط له من أحد النواب فكل الشكر  التقدير لوزير الداخلية”.

وكان عدد من نواب البرلمان الكويتي قد طالبوا وزارة الداخلية بإبعاد الإبراهيمي.

وقال النائب محمد الجبري: “أطالب وزير الداخلية بإبعاد المدعو جواد الإبراهيمي عن البلاد فوراً لطعنه في أصحاب رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم ونصرةً لديننا”.

النائب علي الخميس قال: “الأخ وزير الداخلية، عليك مسؤولية طرد الزنديق جواد الإبراهيمي من الكويت، فإنه لا يشرف الأرض ولا الشعب، فلا نقبل بالأنجاس بوطننا”.

وأضاف: “إلى المسؤولين في الدولة، لن نلتمس لكم أي عذر في حال بقاء جواد الإبراهيمي أو إلقاء أي محاضرة في دولة الكويت رسمية أو ودية فلن نقبل بذلك”.

وتابع: “على الجهة التي استضافت جواد الإبراهيمي أن تقدم بيان اعتذار للشعب الكويتي لاستقدامها شاتم الصحابة للكويت”.

من جهته، قال النائب فارس العتيبي: “على نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد إخراج المدعو جواد الإبراهيمي من الكويت لطعنه في الصحابة وإثارة الطائفية البغيضة”.

النائب فيصل الكندري تفاعل مع الحملة المطالبة بطرد الإبراهيمي في سلسلة من التغريدات قال فيها: “الكويت لم تكن يوماً حاضنة لمثيري الفتن أو داراً لبث السموم الطائفية وتمزيق فئات المجتمع أو منبراً يعتليه المأجورين”.

وتابع: “الذين ينشدون دمار المجتمعات باللغو في الدين أو اللغو والطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته”.

وأضاف: “أستغرب من دعوة جواد الإبراهيمي الذي طعن بالصحابة وشتمهم، وأطالب بوقف كل نشاط له داخل الكويت وعدم استقباله ومنعه من دخول البلاد”.

واستطرد: “أطالب بالتحقيق مع من دعاه لمعرفة الهدف وراء الدعوة التي ﻻ يفهمها الكل إلا لإثارة جديدة للفتنة الطائفية التي يبغضها أهل الكويت بكافة أطيافهم”.

وبدوره، طالب النائب الكويتي ماضي العايد الهاجري “بطرد الإبراهيمي من البلاد ومحاسبة المسؤول عن دخوله؛ لا نقبل الإساءة للرسول وأصحابه ومقدساتنا”.

وأشار الداعية الكويتي عبدالرحمن النصار إلى أن 12 نائباً من البرلمان الكويتي ساهموا في إنجاح الحملة، مشيراً إلى أن أحد نواب المجلس حاول التوسط للإبراهيمي عند وزير الداخلية إلا أن الأخير رفض ذلك.

وقال النصار: “للعلم.. تدخل نائب لحمايته.. لكن بفضل الله ثم وزير الداخلية وتكاتفكم مع نوابكم بالإصرار على طرده تم طرده”.

وأضاف في تغريدة عقب إصدار قرار الترحيل: “شكراً للنواب الذين تفاعلوا، شكرا لوزارة الداخلية وعلى رأسها الوزير الحازم محمد الخالد”.

من جهته، تساءل النائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي: “قرار جيد بطرد المعمم الزنديق جواد الإبراهيمي، لكن السؤال: كيف يتم إعطاء الإذن له لدخول الكويت وأنتم من المفترض تعرفون هذه القاذورات أجلَّكم ﷲ”.

وقال الداعية الكويتي عبدالمانع العجمي: “الحمد لله وشكراً لوزير الداخلية محمد الخالد – وفقه الله – على موقفه الحازم مع من يسيء للصحابة رضي الله عنهم”.

ومن الجدير بالذكر أن المعمم جواد الإبراهيمي عرف بالإساءة إلى الصحابة الكرام والتطاول على الخلفاء الراشدين، حتى بلغ به الحد الافتراء على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بأنه “مات سكراناً”.

Exit mobile version