طالعتنا الصحف المحلية والعربية الصادرة اليوم السبت بعدد من الأخبار، كان في مقدمتها محلياً اقتحام مواطنة لمبنى وزارة الداخية في منطقة صبحان، والحكومة تحسم موقفها من “حزب الله” الإثنين.
أما الشأن العربي والدولي فأبرزت الصحف تظاهرات مقتدى الصدر ضد الحكومة العراقية، وعودة الشعب السوري للتظاهر والمطالبة بإسقاط النظام.
اقتحام مبنى الداخلية
أوقف رجال حماية مبنى وزارة الداخلية (مبنى نواف الاحمد) في منطقة صبحان مركبة مسرعة حاولت اقتحام بوابة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في المبنى، من خلال إطلاق طلقة تحذيرية في الهواء ورفع المصدات الأرضية على الطريق، الأمر الذي نتج عنه ايقاف المركبة، ليتبين ان قائدتها مواطنة في الثلاثين من العمر، وكانت في حالة غير طبيعية، نظراً لكونها كانت تتحدث بعبارات مبهمة، وأحيلت الى الإدارة العامة للمباحث الجنائية للتحقيق معها.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي»: إن رجال حماية المبنى رصدوا من خلال كاميرات المراقبة مركبة مسرعة، وفوجئوا بها تتجه نحو بوابة زير الداخلية، فاستنفر رجال الحماية ورفعوا المصدات فوراً على الطريق الى البوابة، وتم رفع السلاح في وجه قائد المركبة المسرعة وتم اطلاق طلقة تحذيرية في الهواء فتوقفت المركبة وضبطت قائدتها التي تبين أنها مواطنة ثلاثينية.
موقف الحكومة من “حزب الله”
كشف مصدر دبلوماسي رفيع لـ«الجريدة»، أن اعتبار “حزب الله” منظمة إرهابية مرهون بمجلس الأمن الدولي، نافياً حظر الكويت التعامل معه أو المنتمين إليه حتى الآن، موضحاً أن وزارة الخارجية ليس على طاولتها، إلى الآن، أي إجراء بشأن آلية تجريمه طالما لم يصدر أي تحرك من الأمم المتحدة ومجلس الأمن بهذا الشأن.
الصدر يصعد ضد العبادي
ذكرت صحيفة “القدس العربي” انطلاق تظاهرات حاشدة أمس الجمعة، دعا لها مقتدى الصدر، في بغداد و9 محافظات وسطى وجنوبية ذات غالبية شيعية؛ للمطالبة برحيل حكومة العبادي. وتشير الصحيفة إلى أن الآلاف من أتباع الصدر احتشدوا أمام مدخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، بالتزامن مع إجراءات أمنية مشددة، مرددين شعارات تطالب بـرحيل حكومة الفساد، وتشكيل أخرى تكنوقراط، وتقديم المتورطين بسرقة المال العام إلى القضاء.
وتساءل العراقيون عن نية الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اقتحام المنطقة الخضراء، طوال اليومين الماضيين، ووصلت التساؤلات إلى هذه المنطقة التي تضم مكاتب ومساكن كبار المسؤولين والبعثات الديبلوماسية والشركات. لكن الصدر قال لأنصاره امس ان الدخول إليها «لن يكون هذا الأسبوع»، ولم يحدد تاريخاً لذلك، وفقاً لـ”الحياة” اللندنية.
عودة التظاهرات السورية
ذكرت “العربي الجديد” أن الثورة السورية انطلقت أمس من جديد فتظاهر الآلاف من الشعب السوري في مناطق يسيطر عليها المعارضة، للمطالبة بإسقاط النظام، مستعيدة روح الثورة وشعاراتها.
وخرج آلاف المواطنين السوريين، يومي أمس الجمعة وأول أمس الخميس، بتظاهرات كبيرة في مختلف المدن السورية، مستعيدين الشعارات الأولى للثورة السورية، ومستغلّين الأمان النسبي، الذي حققته الهدنة في بعض المناطق. ولعلّ أبرز ما استعادته روحية أمس، هو عودة الشعار الأبرز والأشدّ تأثيراً على النظام: “الشعب يريد إسقاط النظام”، ليطغى اللون الأخضر (لون علم الثورة) من جديد في ساحات التظاهر وللتأكيد على استمرارية الثورة.