“وول ستريت جورنال”: نتائج الانتخابات تتوج تقارب إيران والغرب

النتائج الأولية ﻷول انتخابات إيرانية أجريت منذ اتفاقها النووي في يوليو الماضي، يظهر تقدم المرشحين اﻹصلاحيين بقوة؛ مما يعزز سياسات الرئيس حسن روحاني، القائمة على التقارب مع الغرب، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بحسب “مصر العربية”.

وقالت الصحيفة: النتائج اﻷولية للانتخابات في طهران أظهرت تقدم المرشحين الإصلاحيين في السباق على البرلمان المؤلَّف من 290 مقعداً، ومجلس الخبراء المكون من 88 عضواً – الهيئة الدينية التي تختار خليفة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي عندما يتنحى أو يموت – وبحسب هذه النتائج، فإن إصلاحيي طهران حصدوا 16 مقعداً من أصل 88 من مجلس الخبراء.

وأضافت: تاريخ العاصمة طهران في نتائج الانتخابات يظهر اﻷداء القوي للإصلاحيين، وفي غياب النتائج الرسمية للانتخابات، ليس من الواضح إذا كان سيتم تكرار نتائج طهران في المناطق الريفية والمدن الصغيرة أم لا، والنتائج اﻷولية تشير إلى تغيير في تركيبة البرلمان الذي كان يهيمن عليه المحافظون.

ويشغل المحافظون 65% من مقاعد البرلمان المنتهية ولايته، وينقسم العدد الباقي بين الإصلاحيين والمستقلين الذين عادة ما يكونون مؤيدين لروحاني.

وبحسب الصحيفة، فإن الانتخابات ينظر إليها على نطاق واسع على أنها استفتاء على سياسات روحاني في التقارب مع الغرب منذ توليه منصبه عام 2013م، بجانب الاتفاق النووي الذي قادته إدارته، ووضع قيوداً على البرنامج النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية.

وبحصولهم على ثلث الأصوات البالغة 3.9 مليون شخص، قال تقرير للتلفزيون الحكومي: إن الـ30 مقعداً المخصصة للعاصمة طهران في البرلمان فاز بها تقريباً حلفاء روحاني بقيادة محمد رضا عارف.

النتائج النهائية لن تنشر قبل اليوم اﻷحد، أو في وقت لاحق.

انتخابات مجلس النواب، ومجلس الخبراء جرت أمس الجمعة، وانتهى التصويت منتصف ليل الجمعة بالتوقيت المحلي، ولا توجد استطلاعات الرأي.

وقال وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي في التلفزيون: إن نسبة إقبال الناخبين لا تقل عن 60%.

واستبعد مجلس صيانة الدستور نحو نصف المرشحين الذين سجلوا لخوض الانتخابات البرلمانية من بينهم عدد من السياسيين الإصلاحيين البارزين.

Exit mobile version