صحف الأحد: تأييد خليجي بمراجعة السعودية علاقاتها مع لبنان.. هدنة مؤقتة مشروطة في سورية

طالعتنا الصحف المحلية والعربية اليوم الأحد بعدد من الأخبار، كان أبرزها في الشأن المحلي خصخصة صناعات النفط عدا الإنتاج.

وفي الشأن العربي والدولي تأييد مجلس التعاون الخليجي لقرار السعودية مع لبنان، وموافقة المعارضة السورية على هدنة مؤقتة مشروطة بوقف روسيا والنظام الضربات الجوية.

خصخصة صناعات النفط عدا الإنتاج

نقلت “الجريدة” عن وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح قوله: إن الحكومة مهتمة، ضمن إصلاحاتها المؤسسية، بتعديل قانون الخصخصة ليشمل صناعات النفط، ما عدا قطاع الإنتاج، وقطاعي الرعاية الصحية والتعليمية، فضلاً عن إصدار منظومة تشريعات لقانون الإعسار وحقوق الدائنين الذي يمثل ضرورة لا يمكن بدونها إيجاد بيئة استثمارية جاذبة. وأكد الصالح، في الاجتماع الحكومي- النيابي أمس لدى عرضه الورقة التي أعدتها لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس الوزراء حول الإجراءات الداعمة لمسار الإصلاح المالي والاقتصادي على المدى المتوسط، أن «تكاليف معالجة الوضع الاقتصادي ستزيد كلما تأخر الإصلاح».

تأييد خليجي لقرار السعودية تجاه لبنان

ذكرت “الحياة” أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أيدت قرار المملكة العربية السعودية بإجراء مراجعة شاملة لعلاقاتها مع لبنان، ووقف مساعداتها لتسليح الجيش اللبناني، وقوى الأمن الداخلي اللبنانية. وقال الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني: «إن دول مجلس التعاون تساند قرار المملكة العربية السعودية الذي جاء رداً على المواقف الرسمية للبنان التي تخرج عن الإجماع العربي ولا تنسجم مع عمق العلاقات الخليجية – اللبنانية، وما تحظى به لبنان من رعاية ودعم كبير من قبل المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون».

هدنة مؤقتة مشروطة في سورية

ذكرت “العربي الجديد” أن المعارضة السورية وافقت على هدنة مؤقتة بضمانات لا تسمح للنظام السوري وحلفائه بخرقها، مع استمرار تشديدها على رفض بقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد في موقعه. أما روسيا فيبدو أنها لا تزال مصرّة على الاستمرار بحربها ضد الشعب السوري، وهو ما أكده أمس المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، معلناً أن بلاده ستواصل “تقديم الدعم والمساعدة للقوات المسلحة السورية في هجومها على الإرهابيين”، وذلك بعدما فشلت موسكو في محاولة تمرير قرار في مجلس الأمن يصب في مصلحة النظام السوري، ويطالب تركيا بوقف قصفها للقوات الكردية في شمال سورية والتخلي عن خططها لتنفيذ عملية عسكرية برية في سورية. 

Exit mobile version