تنافُس في أخطاء اللغة بين السيسي ورئيس برلمانه

لم يفلت رئيس النظام المصري الحالي عبدالفتاح السيسي من عشرات الأخطاء اللغوية التي وقع بها خلال إلقاء خطابه أمام مجلس النواب أمس، منافساً بذلك رئيس المجلس، علي عبدالعال، في ارتكاب تلك الأخطاء اللغوية الفادحة.

وبرغم اعتياد السيسي الارتجال والخروج عن نص أي خطاب في المعتاد، إلا أنه التزم بنص الكلمة المكتوبة، وحرص على عدم الخروج عن سياقها، رغبة في تفادي الأخطاء، التي وقع فيها برغم ذلك!

39 خطأ لغوياً في خطاب السيسي

بحسب موقع “الإسلام اليوم”؛ لم تختلف كلمة عبدالفتاح السيسي أمام برلمانه، عن كلمة علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، في ضعف إلقائها وخروجها في ثوب الخطأ اللغوي الشنيع.

واستغرقت كلمة السيسي نحو نصف ساعة، واشتملت على كم هائل من السقطات النحوية والإملائية، منها أكثر من 180 خطأ بتسكين المحرك، ثم توالت أخطاؤه النحوية والإملائية، التي بلغت 39 خطأ، على النحو التالي:

1- الأُخوة.. الإخوة.

2- كلِّ.. كلُّ.

3- ودقتِها.. ودقتَها.

5- ثورةٍ.. ثورةً.

6- ممثلين شعبه.. ممثلي شعبه.

7- أَعلِن.. أُعلن.

8- آمالُه.. آمالِه.

9- شعبَ.. شعبِ.

ومن جهته، لم تتجاوز كلمة رئيس مجلس النواب، علي عبدالعال، 15 دقيقة، وبرغم ذلك رصد أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة حلوان د. عصام محمود 30 خطأً لغوياً في أول خمس دقائق منها فقط كالتالي:

1- بمناسبة مرور مائةً.. تنوين بالفتح وحقها الكسر (مضاف إليه).

2- ويتواكب مع مسيرةَ، وحقها الكسر (اسم مجرور).

3- العطاءَ، وحقها الكسر (مضاف إليه).

4- الحياةَ، وحقها الكسر (مضاف إليه).

مطالب بتعيين مراجعين لغويين

طالب أستاذ القانون الدستوري والبرلماني السابق، عبدالله المغازي – في حواره ببرنامج “غرفة الأخبار”، على فضائية “سي بي سي إكسترا” – بتعيين مراجعين لغويين للمؤسسات الرسمية في البلاد، في إشارة إلى الأخطاء اللغوية التي وقعت في البرلمان.

ومن جهته، قال المتحدث باسم ائتلاف “25 – 30″، المحلل السياسي أحمد دراج، في لقائه بفضائية “دريم 2″، السبت: إن أخطاء عبدالعال اللغوية رسالة لجميع كليات الحقوق بالجامعات المصرية، بضرورة إعادة اللغة العربية كمادة تدرس بكليات الحقوق؛ لأن هذه الأخطاء تضيع من معنى الكلمة، وقيمة الرسالة التي يرسلها المخاطب إلى المستقبلين.

Exit mobile version