صحف الأحد: لا زيادة في تعرفة الكهرباء للمواطنين.. تركيا ملتزمة بسياسة “الباب المفتوح” أمام السوريين

اهتمت الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الأحد بعدد من الأخبار، ففي الشأن المحلي لا زيادة في تعرفة الكهرباء للمواطنين.

وفي الشأن العربي والدولي أبرزت الصحف معاناة مدنيي حلب الفارين من نيران روسيا والنظام في سورية، وكوريا الشمالية تتحدى الأمم المتحدة.

تعرفة الكهرباء

كشف النائب د.يوسف الزلزلة لـ”الأنباء” ان الحكومة قدمت 3 شرائح لأسعار الكهرباء الجديدة هي من صفر الى 3000 كيلوواط بسعر 5 فلوس، ومن 3000 الى 6000 كيلوواط بسعر 10 فلوس ومن 6000 كيلوواط الى 10 آلاف كيلوواط بسعر 15 فلسا. وقال: إن هناك تحفظا نيابيا على سعر الشريحتين الأولى والثانية وأن لدى النواب قناعة كبيرة بعدم المساس بأسعار ذوي الدخل المحدود والمتوسط وسيصرون على ان تبقى كما هي بالسعر الحالي 2 فلس وأن تكون الشريحة الثانية بسعر 5 فلوس وهناك توافق نيابي مع مقترح الحكومة على ان تكون الشريحة الثالثة بسعر 15 فلسا لأن من يزيد استهلاكه عن اكثر من 6000 كيلوواط شهريا هم أصحاب القصور والبيوت الكبيرة جدا القادرون على دفع تعرفة تصل الى 15 فلسا مقابل زيادة الاستهلاك عن 6000 كيلوواط شهريا.

تركيا ملتزمة بسياسة الباب المفتوح أمام السوريين

تتريث الحكومة التركية في اتخاذ قرار استقبال موجة جديدة من اللاجئين السوريين الفارين من هجوم القوات النظامية والقصف الروسي على ريف حلب الشمالي، وهو الاختبار الأول من نوعه منذ عودة أنقرة إلى فرض تأشيرات الدخول على السوريين بداية السنة الجارية، لكنها جددت التزامها سياسة «الباب المفتوح» أمام السوريين القادمين براً مع حذرها من وجود «إرهابيين» بينهم، واستمر تقدم آلاف السوريين الى منطقة الحدود بانتظار فتح «باب السلامة» أمامهم. واستمرت المعارك العنيقة في ريف حلب تحت غطاء كثيف من الغارات الروسية.

وأكد وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو لـ”الحياة” أن بلاده لا تزال تمارس سياسة «الباب المفتوح» أمام اللاجئين السوريين، وأنها لن تتخلى عنهم، فيما قال والي مدينة كيليس الحدودية مع سورية سليمان تابسيز إن الأولوية الآن لتقديم المساعدات على الجانب السوري من الحدود، لإبقاء النازحين في أرضهم، وأن الحدود ستفتح عندما تصبح الاستعدادات داخل كيليس جاهزة.

كوريا تطلق صاروخاً بالستياً

أوردت “الحياة” أن كوريا الشمالية أطلقت اليوم الأحد صاروخا بعيد المدى يحمل ما وصفته بقمر صناعي، في تحد لعقوبات الأمم المتحدة التي تحظر عليها استخدام تكنولوجيا الصواريخ «الباليستية»، في حين اعتبرت واشنطن ذلك استفزازاً كبيراً.

Exit mobile version