اهتمت الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الأحد بعدد من الأخبار، ففي الشأن المحلي التوجه إلى رفع رسوم اجراءات العمل خلال أيام، والكشف عن تسعيرة جديدة للبنزين، و 5500 موظف تقاضوا 10 ملايين دينار دون حق.
وفي الشأن العربي والدولي اهتمت الصحف بالكشف عن هوية منفذ تفجير مسجد الأحساء بالسعودية، ومخاوف من فشل جنيف، وفرنسا والاعتراف بفلسطين.
زيادة رسوم اجراءات العمل
علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة ان الهيئة العامة للقوى العاملة بصدد إصدار الرسوم الجديدة على إجراءات معاملات العمل خلال أيام. وبينت المصادر أن الهيئة أنهت الدراسة الخاصة بالزيادات، موضحة أنه تم التوصل إلى رفع رسوم التحويل إلى 50 دينارا بدلا من الـ 10 دنانير وإصدار إذن العمل لأول مرة 50 دينارا والتجديد 10 دنانير وتم الإبقاء على صدور التصاريح دون أي رسوم.
البنزين.. الممتاز 85 والخصوصي 90 والترا 115 فلساً
علمت «الأنباء» ان الأسعار الجديدة للبنزين المطروحة على طاولة الفريق الحكومي والنيابي غداً تتضمن: زيادة سعر ليتر البنزين الممتاز 91 اوكتان من 60 إلى 85 فلسا، زيادة سعر ليتر البنزين الخصوصي 95 اوكتان من 65 إلى 90 فلس، زيادة سعر ليتر البنزين الترا 98 اوكتان من 90 إلى 115 فلسا.
5500 موظف تقاضوا 10 ملايين دينار دون حق
رصد برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة شبهة مخالفات لنحو 5500 موظف في 45 جهة حكومية، تقاضوا العلاوة الاجتماعية وعلاوة الأولاد استناداً إلى قرار مجلس الوزراء في شأن صرف هذه العلاوات لأصحاب المهن والحرف والعاملين في الجهات غير الحكومية.
وكشف الأمين العام للبرنامج فوزي المجدلي في تصريح لـ«الراي» أن قيمة مبالغ الدعم المصروفة بغير وجه حق تصل إلى 10 ملايين دينار، مؤكداً أنه تمت مخاطبة الجهات كافة لاتخاذ الإجراءات والعمل على استرداد هذه المبالغ للدولة. وأوضح المجدلي أن التدقيق الذي أجراه البرنامج على مستحقي العلاوات، كشف أن هؤلاء الموظفين كانوا قبل انتقالهم للجهات الحكومية يعملون في القطاع الخاص ويتقاضون البدلات المقررة لهم قانوناً، لكن البرنامج اكتشف أنهم كانوا يواصلون دراستهم في الوقت نفسه، والقانون يمنع مستحق العلاوات من الجمع بين العمل في القطاع الخاص والدراسة في آن.
الكشف عن هوية مفجر مسجد الأحساء
أعلنت وزارة الداخلية السعودية هوية منفذ التفجير الذي استهدف مسجد الرضا في محافظة الأحساء أول أمس الجمعة، وذهب ضحيته أربعة سعوديين وأصيب 36 شخصاً، منهم ثلاثة من رجال الأمن.
وأوضحت في بيان صحافي أمس أن منفذ التفجير هو عبدالرحمن عبدالله سليمان التويجري (22 عاماً)، مشيرة إلى أنه سبق أن أوقف في تجمعات المطالبة بإطلاق الموقوفين الأمنيين في ما يعرف بـاسم «فكو العاني»، وفقا لصحيفة “الحياة”.
وذكرت الوزارة أنها قبضت على الانتحاري الثاني المشارك في تنفيذ العملية، وهو يخضع للعلاج، وأن المعلومات الكاملة الخاصة بهويته ستعلن لاحقاً.
إقرار بفشل جنيف
قالت صحيفة “العربي الجديد”: ما إن بدأت محادثات جنيف السورية، بين الأمم المتحدة والنظام السوري يوم الجمعة، وبين المنظمة الدولية ووفد المعارضة اليوم الأحد، حتى خرج تسريب من مكتب المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، ينقل اعتراف الأخير بأن الأمم المتحدة “لن تكون قادرة على مراقبة أو فرض أي اتفاق سلام سوري في جنيف”. تسريب يتزامن مع وصول وفد المعارضة السورية إلى سويسرا، للقاء دي ميستورا اليوم الأحد، مثلما أعلن الأخير قبل يومين، وذلك بعد إعلان الهيئة العليا للمفاوضات، تلقيها “ضمانات أميركية ودولية” حول إجراءات بناء الثقة الضرورية لمشاركتها في المحادثات.
فرنسا والاعتراف بفلسطين
أكّد وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، أن فرنسا تبدأ في الأسابيع المقبلة التحضير لمؤتمر دولي بمشاركة الطرفين “الإسرائيلي” والفلسطيني، بحضور جميع الشركاء الأساسيين، الأميركيين والأوروبيين والعرب، للبحث في حل سياسي يرتكز على مبدأ الدولتين “الإسرائيلية” والفلسطينية. ولم يعط الوزير الفرنسي أي تفاصيل حول عملية التحضير لإحياء هذه المفاوضات، ولم يشر إلى مكان وتاريخ انعقادها، وفقا لصحيفة “العربي الجديد”. وأطلق فابيوس تهديدات حول الاعتراف بدولة فلسطينية في حال أخفقت الجهود التي ستقوم بها الدبلوماسية الفرنسية، لإحياء المفاوضات.